أنجلينا جولي: رفاهية أسرتي سبب إنفصالي عن براد بيت
كشفت أنجلينا جولي أن انفصالها عن براد بيت كان من أجل “رفاهية” أسرتها، ومواصلة التركيز على شفائها”، بحسب “SkyNews”.
وقالت نجمة هوليوود إنها اتخذت “القرار الصحيح” عندما وضعت نهاية لزواجها، الذي استمر لأكثر من عامين، وأشادت بأطفالها، الذين سيصبحون “ستة أشخاص شجعانا وقويين جدًا”، على حد قولها.
وقالت لشبكة فوج العالمية: “البعض استفاد من صمتي، وكان أطفالي يرون الأكاذيب عنهم تسري في وسائل الإعلام، لكنني أذكرهم بأنهم يعرفون حقيقتهم ومستويات عقولهم”.
التقت جولي، التي تبلغ الآن 45 عامًا، بزوجها المستقبلي لأول مرة في العام 2005 عندما تألق كلاهما في (Mr & Mrs Smith.)، ليتزوجا في أغسطس 2014 بجنوب فرنسا، ولكن بحلول سبتمبر 2016 قدمت جولي طلبًا للطلاق، مستشهدة باختلافات لا يمكن التوفيق بينها.
يذكر أن الزوجين لديهما ستة أطفال؛ ثلاثة أطفال بيولوجيين ومثلهم بالتبني.
في مقابلة، قالت نجمة Maleficent إنها كانت لديها في البداية مخاوف حول تبني ابنيها الأكبرين؛ مادوكس وباكس، اللذين هما في الأصل من كمبوديا وفيتنام، مشيرة إلى “التاريخ المعقد” بين البلدين.
يذكر أن كمبوديا وفيتنام دخلتا في صراع مع بعضهما بعضا خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لكن جولي قالت إن صورة لمقاتل فيتنامي احتجزه جنود أمريكيون رأتها في كتاب لحقوق الإنسان، ساعدتها في اتخاذ قرارها.
وأضافت: “فكرت بمشاركة بلدي وتورطها في جنوب شرق آسيا، فكرت في التركيز على مستقبل نكون فيه جميعًا أسرة واحدة. أنا محظوظة جدًا بالسماح لي بأن أكون والدتهم.
“أنا ممتنة كل يوم”.
وتحدثت أنجلينا جولي عن تحديات تربية أطفال بيولوجيين وآخرين بالتبني وخلفياتهم المتباينة، فقالت: لكل واحد منهم طريقته الرائعة في أن نصبح أسرة واحدة”، مشددة على أهمية التحدث معهم بانفتاح”.
وأضافت: “التبني ودور الأيتام كلمتان إيجابيتان في بيتي، و”مع وجود أطفالي المتبنين، لا يمكنني التحدث عن الحمل، لكنني أتحدث بتفصيل كبير حول رحلة العثور عليهم وما كان عليه الحال عندما نظرت في أعينهم لأول مرة، و”كل الأطفال المتبنين يأتون بسر جميل لعالم يلبي طموحاتك”.
تبقى الإشارة إلى أن جولي أدلت بهذا الحديث قبل يوم اللاجئ العالمي، الذي صادف أول أمس السبت، كما تناولت أهمية أن يكون أطفالها فخورين بتراثهم.
وقالت إنه يجب عليهم “ألا يفقدوا الاتصال بالأماكن التي أتوا منها، كما يجب عليهم “احترام” خلفياتهم و”التعلم منهما”، واصفة رحلة أطفالها المتبنين بـ “الرحلة الأكثر روعة للمشاركة، مضيفة: “إنهم لا يدخلون عالمك، بل يدخلون عوالم بعضهم بعضا”.