هل يمكن تنظيف وتعقيم وإعادة استخدام الكمامات القماشية؟
هل تساءلتم يوماً عن إمكانية تنظيف وتعقيم وإعادة استخدام الكمامات القماشية بعد أن انتشرت في الأسواق بألوان وتصاميم مبهجة؟ إليكم جواب تلك التساؤلات لضمان عدم إصابتك بالعدوى.
يوصي خبراء الصحة في العالم بغسل الكمامات القماشية التي يتم ارتداؤها خارج المنزل بانتظام، وإلقاؤها في حاويات مخصصة بمجرد أن تظهر عليها علامات التلف الأولية.
كما يرجح استعمال نسيج قطني كثيف في صناعة الكمامات القماشية يشبه نسيج القمصان القطنية أو مناشف المطبخ أو الأوشحة، لضمان السلامة عند الخروج إلى الشارع وخصوصاً عند عدم مراعاة مسافة التباعد الاجتماعي عن الآخرين.
ويتعين غسل الكمامة القماشية يومياً بعد الاستخدام، وتغييرها بأيدٍ نظيفةٍ على الفور في حال السعال أو العطاس فيها. ومن الأفضل وضعها في الغسالة مع استخدام الماء الساخن ومساحيق الغسيل الفعالة. وينصح بتجنب استخدام المبيضات لأنها قد تضر بسلامة القماش وتؤدي إلى إضعافه.
أما عملية التجفيف فيفضل أن تتم تحت أشعة الشمس مع تعريض الكمامة للكثير من ضوء الشمس أو في مجفف آلي بدرجة حرارة مرتفعة إذا أمكن. ويوصي بعض خبراء الصحة بانتظار الكمامة كي تجف مدة يومين على الأقل مع الحرص على بقاء أربطة الكمامة المرنة سليمة بعد دورة التجفيف.
ويمكن غسل الأقنعة المصنوعة من القماش مثل كمامات القطن أو البولي بروبيلين في حين لا يسمح النسيج الناعم للكمامات الجراحية أو المصنوعة من المناديل الورقية بعملية الغسل مطلقاً لأنها تتلف مكوناتها بشدة بسبب تعرضها للماء ومواد التنظيف.
ولكي نحافظ على الكمامات القماشية في مأمن من الجراثيم بعد تنظيفها يجب تخزينها في كيس ورقي نظيف وجاف.
هذا ويشجع خبراء الصحة في العالم الناس على استخدام هذا النوع من الكمامات القماشية القابلة للغسل وإعادة الاستخدام، لضمان توفر ما يكفي من كمامات N95 و N99 التي توفر وقاية آمنة للعاملين في المجال الطبي.