الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات واسعة على صنعاء بـ20 طائرة مقاتلة وأكثر من 65 قذيفة

قتل شخصين وإصيب اكثر من 48 شخصًا نتيجة سلسلة غارات جوية واسعة النطاق على العاصمة اليمنية صنعاء، والتي شارك فيها 20 طائرة مقاتلة واستخدم فيها أكثر من 65 قذيفة، في أكبر عملية عسكرية إسرائيلية ضد الحوثيين حتى الآن.

وكشفت القناة الإسرائيلية 14 أن 20 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم، فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القوات استخدمت أكثر من 65 قذيفة، وهو أكبر عدد ذخائر في هجوم جوي على الحوثيين.

وأعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوعز بتنفيذ الهجوم على صنعاء من على متن طائرته خلال توجهه إلى نيويورك.

ووفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مقر قيادة التحكم لقيادة الأركان الحوثية ومجمعات جهاز الأمن والمخابرات التابع للنظام الحوثي، إضافة إلى مديرية الإعلام العسكري ومعسكرات تحتوي على وسائل قتالية وعناصر عسكرية حوثية.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن العدوان الإسرائيلي استهدف حياً سكنياً في شارع الرقاص بمديرية معين بالعاصمة صنعاء، ومحطة ذهبان الكهربائية في صنعاء وحياً سكنياً بمنطقة حدة، بالإضافة إلى منطقة النهدين في مديرية السبعين بعدد من الغارات.

وأكد مسؤول أمني إسرائيلي كبير للقناة 12 أن الجيش الإسرائيلي سيزيد وتيرة هجماته ضد الحوثيين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “سيعمل بقوة ضد الهجمات الحوثية المتكررة وسينفذ عمليات هجومية إضافية ضدهم قريباً”.

وبرر الجيش الإسرائيلي العملية بالهجمات المتكررة التي ينفذها الحوثيون ضد إسرائيل، والتي تشمل إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ أرض-أرض نحو الأراضي الإسرائيلية.

وأشار البيان الإسرائيلي إلى أن النظام الحوثي “يعمل بتمويل وتوجيه إيراني لضرب إسرائيل وحلفائها”، كما يستخدم المجال البحري “لأنشطة إرهابية ضد سفن الشحن والنقل في المجال البحري الدولي”.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه “يبقى مصمماً على مواصلة ضرب أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل مهما بلغت المسافة”، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى