إضراب مفتوح عن الطعام لعشرات المعتقلين في سجن حوثي بصنعاء لليوم العاشر

يواصل عشرات المعتقلين داخل سجون مليشيا الحوثي الإرهابية إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، وسط تدهور خطير في أوضاعهم الصحية.
وبحسب مصادر خاصة مطلعة، فإن المعتقلين المضربين في سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيا الإرهابية في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء يطالبون بالإفراج الفوري عن المعتقلين الذين أنهوا محكومياتهم القانونية، وتوفير العلاج الطبي اللازم للمعتقلين المرضى، ووقف الانتهاكات المستمرة ضد النزلاء.
وكشفت المصادر عن تعرض عدد من المعتقلين للضرب المبرح من قبل سجاني مليشيا الحوثي، في محاولة لكسر إرادتهم وإنهاء إضرابهم السلمي، إضافها لمنعها الزيارات الدورية عن المعتقلين كشكل من أشكال العقاب الجماعي.
وتشير المعلومات إلى أن غالبية المعتقلين هم معارضون سياسيون اعتقلوا بسبب آرائهم السياسية، وناشطون تم اعتقالهم على خلفية منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، ومدنيون احتجزوا تعسفياً دون محاكمات عادلة.
ومع دخول الإضراب يومه العاشر، تتزايد المخاوف من تدهور الحالة الصحية للمعتقلين، خاصة في ظل الظروف الصحية المتردية داخل السجن وعدم توفر الرعاية الطبية المناسبة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الدعوات المحلية والدولية للضغط على مليشيا الحوثي من أجل الاستجابة الفورية لمطالب المعتقلين المشروعة، وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، والسماح للمنظمات الحقوقية بزيارة السجون والتحقق من أوضاع المعتقلين.
يذكر أن سجن جهاز الأمن والمخابرات في حدة، والمعروف سابقاً باسم الأمن السياسي، يعتبر من أكثر السجون الحوثية سوءاً في السمعة بالعاصمة صنعاء، ويحتجز فيه المئات من المعتقلين السياسيين والمدنيين في ظروف إنسانية صعبة.