واشنطن تدعم تمديد وقف النار في غزة والمفاوضات تتجه للمرحلة التقنية

أكدت مصادر أمريكية، أن واشنطن ستدعم تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال عدم التوصل لاتفاق نهائي خلال الستين يوماً المقبلة، وذلك بشرط جدية المفاوضات بين الأطراف.

وأشار موقع “أكسيوس”، إلى أن الإدارة الأمريكية تريد ضمان استمرارية العملية التفاوضية حتى لو لم يتم إبرام اتفاق خلال المهلة الزمنية المحددة، بحسب ما نقلته مصادر مطلعة.

وأكدت الخارجية الأمريكية، أن رسالة الرئيس دونالد ترمب واضحة بشأن ضرورة قبول مقترح وقف إطلاق النار في غزة، محذرة من أن الوضع سيزداد سوءاً في حال عدم القبول بالمقترح.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الشرق الأوسط تغير جذرياً قبل أسبوعين وإلى الأبد، مؤكدة أن ترمب يعمل على ضمان عدم تضييع الفرص الحالية.

تفاؤل إسرائيلي بإنجاز صفقة شاملة
وبينت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، أن سبب التفاؤل في إسرائيل بإنجاز صفقة لإعادة الرهائن هو الاستعداد لإجراء مفاوضات شاملة مع حماس.

وأشارت المصادر الإسرائيلية، إلى أنه في حال موافقة حماس على صفقة لإعادة كل الرهائن فإن ذلك سيؤدي إلى وقف المعركة نهائياً في القطاع.

وكشفت القناة الإسرائيلية ،أنه في حال ردت حماس بإيجابية على المقترحات، فإن فريق مفاوضات تقنياً إسرائيلياً قد يتوجه إلى الدوحة أو القاهرة لاستكمال المباحثات.

وأوضحت أن المحادثات المقبلة ستناقش الجوانب العملية لصفقة التبادل وخطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي وحجم المساعدات الإنسانية للقطاع.

مفاوضات مستمرة رغم انتهاء المهلة
وأكد مسؤول إسرائيلي، أن الأمريكيين يريدون أن تتواصل المفاوضات حتى لو لم يتم إبرام اتفاق خلال الستين يوماً المحددة كمهلة أولية.

وتشير هذه التطورات إلى وجود زخم دولي قوي لإنهاء الحرب في غزة، خاصة مع الضغوط الأمريكية المتزايدة على الأطراف للوصول إلى اتفاق شامل.

وتأتي هذه التحركات في ظل استمرار المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وتزايد الضغوط الدولية لوقف الأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى