بريطانيا تدعو لإقناع ترمب بالضغط على إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية

دعت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، إلى ضرورة إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالضغط على إسرائيل بشأن إقامة دولة فلسطينية، محذرة من تنامي النفوذ اليميني في الضفة الغربية.
وأكدت المسؤولة البريطانية، أن حكومة اليمين الإسرائيلية تسيطر على الضفة الغربية، محذرة من أنه “لن تبقى هناك فلسطين للاعتراف بها” في حال استمرار الوضع الراهن.
وأشارت إلى أن هذا التطور يتطلب تحركاً عاجلاً من جانب المجتمع الدولي لضمان بقاء إمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وأوضحت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية البريطانية، أن بلادها تحتاج للتصرف بشكل متزامن مع فرنسا في عملية الاعتراف بدولة فلسطين، مما يشير إلى تنسيق أوروبي واسع حول هذه القضية.
وبينت أن هذا التنسيق يأتي في إطار الجهود الأوروبية المتزايدة للضغط من أجل حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن سياساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في ظل التوسع الاستيطاني المتسارع في الضفة الغربية.
وأشارت المسؤولة البريطانية، إلى أن الوقت ينفد أمام إمكانية تحقيق حل الدولتين، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي.
ضغوط على الإدارة الأمريكية الجديدة
وكشفت التصريحات عن رغبة أوروبية في التأثير على السياسة الأمريكية تجاه الصراع، خاصة في ظل عودة ترمب للسلطة وعلاقته القوية مع إسرائيل.
وتعكس هذه الدعوات قلقاً أوروبياً متزايداً من تراجع فرص إقامة دولة فلسطينية في ظل استمرار السياسات الإسرائيلية الراهنة والدعم الأمريكي لها.
وتمثل هذه التصريحات جزءاً من تحرك أوروبي أوسع يهدف إلى إحياء المفاوضات السياسية وإنهاء الصراع من خلال حل الدولتين، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة.