ترمب: «أريد نهاية حقيقية للحرب» ويحذر إيران من برنامجها النووي

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مقابلة تلفزيونية مع شبكة سي بي إس عن تفاصيل جديدة حول سياسته تجاه الأزمة في الشرق الأوسط، مؤكداً أن هدفه ليس مجرد وقف إطلاق النار بل تحقيق “نهاية حقيقية للحرب” مع ضرورة تخلي إيران عن برنامجها النووي.
أوضح ترمب خلال المقابلة أنه “لم يقل إنه يسعى لوقف إطلاق النار” فحسب، بل يريد “نهاية حقيقية للحرب” مشروطة بتخلي إيران عن برنامجها النووي.
وحذر الرئيس الأمريكي من أن إيران “قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي”، معرباً عن أمله في “القضاء على برنامج إيران النووي دون تدخل أمريكي”.
وأكد ترمب أن “إيران تعلم جيداً أنها يجب ألا تمس بقواتنا”، في إشارة إلى التحذيرات الأمريكية المتكررة لطهران. فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية، أشار إلى أن “الإسرائيليين لن يخففوا حدة هجماتهم على إيران”، مما يشير إلى استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
وكشف الرئيس الأمريكي عن إمكانية إرسال مبعوثين دبلوماسيين لمقابلة مسؤولين إيرانيين، قائلاً: “قد نرسل ويتكوف أو فانس لمقابلة مسؤولين إيرانيين والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي لواشنطن”.
وبشأن دعوته لإخلاء طهران، أوضح ترمب أنه “عندما دعا لإخلاء طهران كان يريد سلامة الناس هناك”. كما أكد وجود “جهود لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة”.
وأعرب الرئيس عن رغبته في العودة سريعاً لواشنطن، قائلاً: “أحتاج أن أكون في البيت الأبيض وليس في كندا لمراقبة الأحداث عن كثب لا عبر الهواتف”.
ونفى ترمب رؤية “دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران”، مما يشير إلى عدم وجود أدلة أمريكية على تعاون عسكري بين هذه الدول.
وحول بيان مجموعة السبع، قال ترمب: “لم أطلع على بيان مجموعة السبع بعد لكني سمحت لهم بالتعبير عن بعض الأمور”، مما يشير إلى منح حلفائه هامشاً للتعبير عن مواقفهم.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف الدولية من التطورات العسكرية في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني والصراع الإقليمي المستمر.