«عملية قوة الأسد».. تل أبيب تستهدف أحياء قادة الحرس الثوري الإيراني

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية تقوم بمهاجمة إيران في الوقت الحالي، في إطار عملية أطلق عليها اسم “قوة الأسد”، حسبما كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأفاد التلفزيون الإيراني بسماع أصوات قوية في مناطق مختلفة في العاصمة طهران، بينما أكدت وكالة “أكسيوس” نقلاً عن مصدرين أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة على إيران، دون أن تتضح بعد طبيعة الأهداف المستهدفة.

الأهداف الاستراتيجية
كشف مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل نفذت عمليتها في حي يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، مما يشير إلى استهداف رموز وقيادات استراتيجية في الجهاز الأمني الإيراني.

الاستجابة الإيرانية
من الجانب الإيراني، أكد مسؤول إيراني لصحيفة “نيويورك تايمز” أن طهران تتعرض لهجوم، مشيراً إلى أن مقاتلات إيرانية أقلعت للتعامل مع الوضع.

الإجراءات الإسرائيلية
على الصعيد الداخلي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعاً طارئاً لأعضاء المجلس الوزاري المصغر لمتابعة تطورات العملية.

كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي حتى إشعار آخر، في إجراء احترازي للتعامل مع أي رد فعل إيراني محتمل.

وكشفت القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن إسرائيل “نتجهز لعدة أيام من القتال”، مما يشير إلى توقعات بتصعيد العمليات العسكرية.

الموقف الأمريكي
في تطور مهم، أكد مسؤولان أمريكيان للجزيرة أن الولايات المتحدة “على علم” بشن إسرائيل ضربات ضد إيران، لكنها “لا تشارك ولا تقدم المساعدة لإسرائيل في ضرباتها ضد إيران”.

وأكدت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤولين أن إسرائيل نفذت ضربات في إيران “دون تدخل أو مساعدة أمريكية”، مما يؤكد الطابع الأحادي للعملية الإسرائيلية.

من الولايات المتحدة، علق السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام على التطورات بالقول: “اللعبة بدأت ونصلي من أجل إسرائيل”، في إشارة إلى خطورة المرحلة الجديدة في الصراع.

تشهد المنطقة تطورات متسارعة في الساعات الأولى من العملية العسكرية الإسرائيلية، والتي تأتي في إطار التصعيد المتواصل بين الطرفين حول الملف النووي الإيراني والنفوذ الإقليمي.

انتظرونا بآخر المستجدات..

زر الذهاب إلى الأعلى