المقاومة الوطنية تجدد دعوتها لحل شامل لملف الأسرى وتنتقد استمرار عمليات الاختطاف

جدد مسؤول ملف الأسرى في المقاومة الوطنية أحمد الرحبي، الخميس 12 يونيو 2025، دعوته لحل شامل لملف الأسرى والمختطفين، معرباً عن تضامنه مع أهالي الأسرى الذين يعيشون مرارة فقدان ذويهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وانتقد الرحبي في تصريح نقلته وكالة 2 ديسمبر، ما وصفه بـ”تعنت مليشيا الحوثي ورفضها التجاوب مع المبادرات المطروحة لحلحلة هذا الملف الإنساني”، مؤكداً استعداد المقاومة الوطنية الكامل لإغلاق الملف من خلال تبادل شامل على أساس مبدأ “الكل مقابل الكل” دون تحفظات.
واعتبر مسؤول ملف الأسرى أن قضية الأسرى “قضية إنسانية بحتة”، داعياً مليشيا الحوثي إلى عدم استغلالها كورقة سياسية للمزايدات أو الابتزاز، وحثها على تحمل مسؤوليتها الأخلاقية تجاه أسراها.
من جهة أخرى، استنكر الرحبي استمرار عمليات الاختطاف والإخفاء القسري للمدنيين من مقرات عملهم ومنازلهم في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، معتبراً ذلك “مؤشراً واضحاً على النوايا في تعميق المأساة في هذا الملف الإنساني”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية والمحلية بإيجاد حل عاجل لملف الأسرى والمختطفين في اليمن، خاصة مع اقتراب المناسبات الدينية التي تشهد معاناة إضافية لأهالي المفقودين.