نقاشات حادة حول تعزيز الشرعية وسط التحديات الاقتصادية في اليمن

شهدت منصات التواصل الاجتماعي نقاشات متباينة حول عودة العليمي إلى عدن، حيث اعتبرها مؤيدوه خطوة لتعزيز وجود الحكومة الشرعية في الجنوب وسط التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأثار الوضع الاقتصادي المتردي، بما في ذلك انهيار الريال اليمني ونقص الغذاء، جدلاً واسعاً حول فعالية السياسات الحكومية.

وعكست النقاشات على المنصتين التوترات السياسية المستمرة، حيث كانت النقاشات على “إكس” أكثر حدة سياسياً مع انقسام واضح بين الأطراف، بينما ركزت مجموعات “فيسبوك” على القضايا المحلية والمعيشية للمواطنين.

وعبر اليمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من بطء الإصلاحات الحكومية، خاصة في ظل استمرار أزمات انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار.

وركزت النقاشات على “فيسبوك” على تردي الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، مع مطالبات بتحسين الأداء الحكومي.

وبينما أشاد البعض على “إكس” بجهود العليمي لتعزيز العلاقات الدولية، انتقد آخرون بطء الإصلاحات في عدن رغم عودة القيادة السياسية إليها.

وأشاد البعض بشفافية العليمي في شرح قرار استئناف رحلات الخطوط الجوية اليمنية إلى مطار صنعاء، مع مطالبات بتحقيق في احتجاز الطائرات.

زر الذهاب إلى الأعلى