ماذا قال اليمنيون عن عودة العليمي ورئيس حكومته إلى عدن؟

عاد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى عدن الأحد 1 يونيو 2025، برفقة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، عقب زيارة رسمية إلى روسيا التقى خلالها بالرئيس فلاديمير بوتين.

أثارت هذه العودة نقاشات حادة بين اليمنيين على منصتي التواصل الاجتماعي “إكس” و”فيسبوك”، حيث تنوعت الآراء بين الانتقادات والدعم المحدود لجهود الحكومة الشرعية.

وتصريحات العليمي لقناة “روسيا اليوم”، أخذت حيزًا واسعًا من الجدال على منصات التواصل الاجتماعي.

وانتقد البعض حديثه المتناقض عندما اعترف بخضوع الدولة التي يدافع عن سيادتها للحوثيين، وفي نفس الوقت يتحدث أن “الحوثيين ليسوا شركاء سلام” وأن الحكومة مصممة على استعادة الدولة سلمًا أو حربًا.

وشهدت منصة “إكس” انقسامًا حادًا بين مؤيدي الحكومة الذين اعتبروا التصريحات موقفًا حازمًا، ومؤيدي الحوثيين الذين وصفوها بالاستفزازية.

فيما ركزت النقاشات على “فيسبوك” على تأثير هذه التصريحات على الأزمة الإنسانية والمدنيين.

وانتقد محللون سياسيون في مقالات صحافية تم مشاركتها على تويتر وفيس بوك، حديث الرئيس العليمي، واعترافه بأن غير قادر على الدفاع عن سيادة اليمن، نتيجة خضوعه لتهديدات مليشيا الحوثي الإرهابية.

ورأى البعض أن عودة العليمي ورئيس حكومته، مجرد خطوة رمزية تهدف إلى إظهار السيطرة دون تقديم حلول ملموسة للأزمات المستمرة في عدن، مثل انقطاع الكهرباء وانهيار العملة.

وأشار البعض إلى أن العليمي وبن بريك وصلا إلى عدن “على متن طائرة سعودية وبحماية سعودية”، واصفًا العودة بـ (الزيارة) “لأداء صلاة العيد” فقط، مع توقع مغادرتهما سريعًا إلى الرياض، معبرين عن استياء من الاعتماد على الدعم الخارجي.

واتهم البعض الحكومة بالفشل في معالجة الأزمات، معتبرين أن إرسال طائرات الخطوط الجوية اليمنية إلى صنعاء كان خطأً استراتيجيًا استغله الحوثيون.

زر الذهاب إلى الأعلى