تعيين محمد الصباري نائبًا لرئيس هيئة القوى البشرية يثير جدلاً واسعًا

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والعسكرية، تم تعيين، الإخواني محمد الصباري نائباً لرئيس هيئة القوى البشرية في توقيت وصفه مراقبون بأنه بالغ الحساسية.

والصباري، الذي كان مسؤولاً سابقاً عن دار القرآن الكريم في الحيمة الخارجية، برز اسمه خلال أحداث 2011 حيث تشير مصادر إلى دوره في قيادة مجموعات مسلحة في الهجوم على معسكر المنار التابع للحرس الجمهوري في منطقة الحيمة.

وبعد تطورات الأحداث في البلاد، انتقل الصباري إلى محافظة مأرب، وعندما كان الإخوان المسلمين يسيطرون على القرار السياسي والعسكري، حصل “الصباري” على رتبة عميد ركن، ثم تولى رئاسة دائرة الدراسات بوزارة الدفاع.

عُين بقرار رئاسي مستشاراً لرئيس هيئة الأركان العامة.

يأتي هذا التعيين في وقت تسعى قوى إقليمية لتحريك العمليات العسكرية البرية، معتبرة الوضع الراهن فرصة لمواجهة ما يصفونه بالمشروع الإيراني في اليمن.

وتشير المصادر إلى أن هذا التعيين قد يؤثر على العلاقات مع دول التحالف، خاصة السعودية والإمارات، في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها البلاد والمنطقة.

وما زالت ردود الفعل تتوالى حول هذا القرار الذي يأتي في مرحلة وصفتها مصادر بأنها حساسة جداً في تاريخ اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى