جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً

في انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان، أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية الأحد الماضي، على اقتحام منزل المواطن اليمني مسعود فرحان فروان في العاصمة صنعاء، وروعت النساء والأطفال ونهب جميع محتويات المنزل.

وبحسب شهود عيان، داهمت عناصر مسلحة تابعة للحوثيين المنزل بقوة السلاح، وقامت بنهب سبع سيارات ومبالغ مالية كبيرة ومجوهرات وممتلكات ثمينة أخرى، في جريمة سطو مسلح لا تختلف عن أعمال العصابات الإجرامية.

ولم تكتفِ العناصر الحوثية بذلك، بل اختطفت صاحب المنزل مسعود فرحان فروان مع ثمانية أشخاص آخرين، معظمهم من الأطفال القُصَّر الذين لم يبلغوا السن القانونية، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، في تحدٍ سافر للأعراف القبلية والقوانين اليمنية والدولية التي تحمي الطفولة.

وكشفت مصادر موثوقة، أن المدعو أكرم عبدالملك عبدالرحمن عامر هو المسؤول المباشر عن تنفيذ هذه الجريمة، والذي قاد عملية الاقتحام بمشاركة عناصر حوثية أخرى، منها: عبدالكريم خالد محمد الأشول، وعلي عباس المضواحي، وأيمن معياد (أحد القياديين في الجماعة)، ومسعودي غازي، وأحمد جهلان، وهاشم عساج الملقب بـ “أبو هاشم”.

وفي تطور مأساوي آخر، أفادت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي قامت أيضاً بخطف موسى مسعود فرحان حسن فروان، نجل الضحية، من محافظة صعدة، في محاولة واضحة لتركيع العائلة وإذلالها.

هذه الجريمة ليست حدثاً معزولاً، بل تأتي ضمن نمط ممنهج من الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي ضد المواطنين اليمنيين، خاصة أصحاب الممتلكات أو المعارضين لممارساتها الوحشية، في سياسة تقوم على نشر الرعب والترهيب.

ويؤكد ناشطون حقوقيون أن هناك توثيقاً مرئياً كاملاً (فيديو) لعملية الاقتحام سيتم تقديمه للمنظمات الحقوقية والإعلامية، لفضح هذه الممارسات الإجرامية أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى