القبائل اليمنية تتعهد بمواصلة النضال حتى اجتثاث مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران

جددت قبائل مذحج وحمير الجمعة 21 فبراير 2025 موقفها الثابت والداعم لأحرار الجيش والأمن والمقاومة الشعبية في معركة تحرير اليمن من براثن مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تعمل كذراع لنظام الملالي في طهران، وتسعى لتحويل البلاد إلى مستعمرة إيرانية.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده مشائخ ووجهاء القبائل في محافظة مأرب، حيث أعلنوا استعدادهم الكامل لخوض معركة فاصلة لإنهاء المشروع الحوثي واستعادة الدولة اليمنية المختطفة.

وأكد البيان الصادر عن الاجتماع أن قبائل مذحج وحمير، التي كانت ولا تزال في طليعة مقاومة الإمامة والكهنوت، لن تسمح لمليشيا الحوثي بتحقيق أهدافها التخريبية، وستواصل التصدي لهذا المشروع الطائفي الذي يرتهن للخارج وينفذ أجندة إيران التوسعية في المنطقة.

وشدد البيان على أن القبائل لن تقبل بتحويل اليمن إلى ساحة نفوذ خارجي، ولن تفرط في سيادة الدولة وهويتها العربية والإسلامية، داعياً إلى عقد مؤتمر قبلي موسع لتوحيد الصف الوطني والقبلي في مواجهة المليشيا الإرهابية.

كما أكد مشائخ القبائل وقوفهم إلى جانب كافة أبناء اليمن، بغض النظر عن انتماءاتهم القبلية أو السياسية، لمواجهة المد الحوثي الإيراني وتحرير مؤسسات الدولة من قبضته.

وفي رسالة تحذير واضحة، توعدت القبائل أي جهة أو فرد يثبت تواطؤه مع مليشيا الحوثي، مؤكدة أن معركة التحرير لن تتوقف حتى اجتثاث هذا السرطان الخبيث من جسد اليمن.

والجمعة الماضية، 15 فبراير 2025، أعلنت قبائل غرب صنعاء (همدان، بني مطر، الحيمتين، وحراز)، خلال احتشاد قبلي موسع في مأرب، استعدادها الكامل للمشاركة في معركة تحرير العاصمة صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.

وسبق ذلك إعلان قبائل حاشد وبكيل في مأرب وقوفها التام إلى جانب القيادة السياسية والعسكرية اليمنية، مؤكدة دعمها الكامل للقوات المسلحة في معركتها الوطنية ضد الحوثيين.

كما أكدت قبائل طوق صنعاء (أرحب، نهم، بني الحارث) قبل نحو أسبوع موقفها الثابت في دعم الشرعية، واستعدادها لتقديم كل أشكال الدعم للقوات المسلحة في معركة استعادة الدولة وتحرير العاصمة من سيطرة المليشيات الإرهابية.

وأكدت القبائل في ختام اجتماعها اليوم، التزامها بمواصلة المقاومة بكل الوسائل المتاحة، عسكرياً وشعبياً وفكرياً، حتى تطهير اليمن من المشروع الحوثي الإيراني، مع التأكيد على تقديم الدعم اللازم للمقاتلين في الجبهات ورعاية أسر الشهداء.