القيادة المركزية الأمريكية: الحكومة اليمنية تحبط تهريب أسلحة متطورة إيرانية للحوثي

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، إن الحكومة الشرعية في اليمن، نجحت في اعتراض مكونات أسلحة متطورة إيرانية وطائرات مسيرة ومعدات إتصالات كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

جاء ذلك في تهنئة نشرتها القيادة المركزية على منصة “أكس”، ونشرت صورة لتلك المعدات.

وأوضحت، أنه في 12 فبراير 2025، تمكن خفر السواحل اليمني من اعتراض سفينة شراعية في جنوب البحر الأحمر كانت متجهة إلى ميناء الحديدة، ويُعتقد أنها انطلقت من إيران.

وبينت القيادة المركزية أن السفينة كانت تحمل حاوية بطول 40 قدمًا تحتوي على معدات عسكرية نوعية، بما في ذلك هياكل صواريخ كروز، ومحركات نفاثة تستخدم في صواريخ كروز والطائرات المُسيّرة الانتحارية، وطائرات استطلاع مُسيّرة، فضلًا عن رادارات بحرية، ونظام تشويش متطور، ومنظومة اتصالات لاسلكية متقدمة.

كما نشرت القيادة المركزية عبر حسابها على منصة X صورًا للأسلحة التي تمت مصادرتها.

لطالما كان يُعتقد أن إيران تخطط لاستخدام الحوثيين للسيطرة على اليمن والاستيلاء على ميناء عدن الاستراتيجي، الذي يتحكم في مدخل البحر الأحمر، مما يمنحها نفوذًا مباشرًا على طريق الوصول إلى مدينة إيلات الإسرائيلية.

و إيران تنفي دعمها للحوثيين، كما تنكر تزويدهم بقدرات صاروخية باليستية.
و منذ أكتوبر/ تشري الأول 2023، صعّد الحوثيون هجماتهم في المنطقة، حيث أطلقوا طائراتٍ مُسيّرة باتجاه إسرائيل واستهدفوا السفن التجارية في البحر الأحمر، وذلك دعماً لقطاع غزة.

و في أعقاب هذا التصعيد، قامت الولايات المتحدة بتشكيل تحالف يضم أكثر من 20 دولة بهدف حماية الملاحة التجارية في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية.

وقد استهدف التحالف مرارًا منشآت الحوثيين ومنظوماتهم العسكرية داخل اليمن، لكن الجماعة الحوثية لم تتأثر بالضربات وتعهدت بمواصلة هجماتها.

زر الذهاب إلى الأعلى