استعادة تهامة والحديدة.. تحديات عسكرية وسياسية تواجه الحكومة اليمنية
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، إن هدف استعادة مؤسسات الدولة من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، سيظل أولوية قصوي للمجلس والحكومة.
ولفت العليمي، خلال اجتماعه برئاسة هيئة التشاور والمصالحة، أن هجمات مليشيا الحوثي على المنشآت النفطية هي السبب الرئيسي لتفاقم المعانة الإنسانية في مختلف مناطق البلاد.
وجدد التأكيد على إنفاذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل، والقيام بمسئولياتها ومهامها الدستورية.
ويقول محللون سياسيون، إن حديث العليمي، يأتي في إطار محاولة الحكومة اليمنية إلى تعزيز وجودها في المناطق المحررة كخطوة تمهيدية لتحرير تهامة، التي تشمل ميناء الحديدة الاستراتيجي.
ويوضح المحللون، إن تحقيق هذا الهدف يتطلب تنسيقًا عسكريًا وسياسيًا مع التحالف العربي والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى بناء غرفة عمليات مشتركة تدير مختلف التكوينات العسكرية المنضوية تحت مظلة الشرعية اليمنية.
تصريحات الدكتور رشاد العليمي تعكس التحديات السياسية والعسكرية التي تواجهها الحكومة اليمنية في مواجهة مليشيا الحوثي، مع التركيز على استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار. ومع ذلك، فإن نجاح هذه الجهود يعتمد على تجاوز التحديات الميدانية وبناء توافقات سياسية وعسكرية مع الشركاء المحليين والإقليميين.
