معهد أمريكي يطالب بخطة عسكرية ودبلوماسية لإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة

دعا معهد المشروع الأمريكي للأبحاث السياسية، إلى إنهاء الوهم بفعالية اتفاقية ستوكهولم، وسد الثغرات في نظام التفتيش، ومحاصرة الحديدة، ووقف المدفوعات لعمال الموانئ التابعين للحوثيين، والتنسيق مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً للسيطرة على الميناء بدعم جوي أمريكي. كما يقترح استخدام طائرات “أوسبري” لإسقاط الإمدادات الإنسانية إذا لزم الأمر.
وأوضح مايكل روبن، كاتب التحليل، إن اتفاقية ستوكهولم الموقعة بين الحكومة اليمنية والمليشيا الإرهابية الحوثية برعاية أممية، كانت سببًا في تمكين الحوثي لموانئ الحديدة وتفاقم تهديدهم الذين يشكلونه على الشحن.
وقال في تحليله: « إذا كانت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والشركاء الدوليين الآخرين جادين في إنهاء تهديد الحوثيين، فيجب عليهم إنهاء الوهم القائل بأن اتفاقية (ستوكهولم) ناجحة وسد الثغرة التي تجعل التفتيش طوعياً بشكل أساسي ناجحة».
وحث الولايات المتحدة وشركائها محاصرة الحديدة، والسماح فقط للسفن التي تخضع لعمليات تفتيش حقيقية بالمرور، “بدلا من الإشارة إلى الخير عسكرياً من خلال دوريات بحرية غير فعالة كما فعلت إدارة بايدن”.
ودعا إلى وقف جميع المدفوعات لعمال الموانئ التابعين للحوثيين؛ ويجب أن يواجهوا الاعتقال أو يتم إرسالهم إلى الخارج.
وشدد على أهمية التنسيق مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بالتحرك نحو الحديدة للسيطرة عليها، بدعم جوي أمريكي.
وأشار إلى أنه وفي حال اتباع تلك الاستراتيجية، فإن سيطرة الحوثي في المدينة الساحلية ستنهار بشكل أسرع مما حدث مع حكم بشار الأسد في حلب ودمشق خلال الهجوم الأخير لهيئة تحرير الشام، لكون أن المليشيا الإيرانية في اليمن، لا يحظون بشعبية في الحديدة.