إسرائيل تعلن إسقاط مسيرة «عبرت من مصر» محملة بالأسلحة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، “إسقاط طائرة مسيرة عبرت من مصر إلى أراضينا وعثرنا على متنها 13 قطعة سلاح وذخيرة إضافية”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل واقعة مماثلة، ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي اعترض الجيش الإسرائيلي طائرة مسيرة قال إنها عبرت من الأراضي المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية وهي محملة بالأسلحة.

وآنذاك، قال بيان للجيش الإسرائيلي إن قواته عثرت على 4 بنادق ومسدس تحملها هذه المسيرة.

ومرارا، زعم مسؤولون إسرائيليون خلال الحرب أن حركة “حماس” استخدمت أنفاقا تمر تحت الحدود مع منطقة سيناء المصرية من أجل إدخال الأسلحة المهربة، وهو ما تنفيه القاهرة.

وتقول مصر إنها دمرت شبكات الأنفاق المؤدية إلى غزة قبل سنوات وأنشأت منطقة عازلة وتحصينات حدودية تمنع التهريب.

وفي أواخر مايو/أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فرض “سيطرة عملياتية” على ممر فيلادلفيا الاستراتيجي على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في تصريح متلفز آنذاك “خلال الأيام الأخيرة تمكّنت قواتنا من تحقيق السيطرة العملياتية على محور فيلادلفيا”، في إشارة إلى الممر الذي يبلغ طوله 14 كيلومترا على طول الحدود مع مصر، من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.

وأضاف هغاري أن القوات الإسرائيلية “عثرت على نحو 20 نفقا في منطقة محور فيلادلفيا”، بما في ذلك “بنى تحتية إرهابية متطورة شرق رفح، بطول 1,5 كلم وعلى بعد نحو مئة متر من معبر رفح”.

وقال هغاري إن حماس استخدمت محور فيلادلفيا “كشريان الأكسجين” ولـ”تهريب الوسائل القتالية إلى داخل قطاع غزة بشكل دائم”.

وجاءت السيطرة على محور فيلادلفيا بعد أسابيع فقط على سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر، في 7 مايو/أيار، مع بدء هجومها البري في المحافظة الواقعة في أقصى جنوب القطاع الفلسطيني.

وكان المحور بمثابة منطقة عازلة بين غزة ومصر، وقامت القوات الإسرائيلية بدوريات فيه حتى عام 2005 عندما سحبت إسرائيل قواتها في إطار خطة فك الارتباط مع قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى