دعوات أمريكية لدعم الحكومة اليمنية بعد فشل الدبلوماسية مع الحوثيين
أكد عدد من السياسيين والعسكريين الأمريكيين على ضرورة دعم الإدارة الأمريكية الجديدة، الحكومة اليمنية بشكل أكبر للقضاء على مليشيا الحوثي، التي تواصل رفضها لجهود السلام بعد عشر سنوات من محاولات التسوية الدبلوماسية.
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن “الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات حازمة ضد الحوثيين الذين يهددون الأمن الإقليمي والدولي. لا يمكن السماح لهذه الجماعة الإرهابية بزعزعة استقرار المنطقة أكثر من ذلك”.
ودعا غراهام إلى تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للحكومة اليمنية، باعتبارها الشريك الشرعي في مكافحة الإرهاب وضمان استقرار اليمن.
من جهته، أشار الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس إلى أن “الحوثيين أثبتوا مرارًا وتكرارًا أنهم ليسوا شركاء جادين في عملية السلام”. وأضاف أن “الحل العسكري قد يكون الخيار الوحيد المتبقي لإجبارهم على قبول تسوية سياسية”.
في السياق نفسه، شدد مايكل روبين، الباحث في معهد “أمريكان إنتربرايز”، على أهمية تقديم دعم استخباراتي ومساعدات عسكرية مباشرة للقوات اليمنية، مؤكدًا أن “الفشل في كبح جماح الحوثيين سيؤدي إلى تفاقم التوترات في الخليج وتعريض المصالح الأمريكية للخطر”.
تأتي هذه الدعوات في وقت تصاعدت فيه الهجمات الحوثية على أهداف مدنية وعسكرية، مما يعزز المطالب بتحرك دولي أكثر صرامة لدعم الحكومة الشرعية وإنهاء الأزمة.
