المليشيا تدفع مقاتليها إلى الموت.. «الإرهابية» تفقد 1242 مقاتلاً منذ بدء الهدنة الأممية
كشفت إحصائية حديثة أن مليشيا الحوثي الإرهابية فقدت أكثر من 550 من مقاتليها في مواجهات مع القوات اليمنية، خلال العام المنقضي، وبزيادة طفيفة عن العام السابق له.
ووفق إحصائية خاصة نشرتها وسائل إعلام محلية، فإن ما مجموعه 596 من مقاتلي الجماعة قضوا في مواجهات مع القوات الحكومية وحلفائها، وغارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وديسمبر/كانون الأول 2024.
وبحسب الإحصائية فإن 93.4% من القتلى العسكريين للحوثيين خلال العام الماضي، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية، وبعدد 557 مقاتلاً، فيما قضى البقية وعددهم 39 مقاتلاً في غارات أمريكية وبريطانية رداً على هجمات الجماعة المتواصلة على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتشير الإحصائية، إلى أن قتلى الحوثيين في العام المنصرم، يمثل زيادة بنسبة 3.3% مقارنة بالعام السابق له (2023)، الذي خسرت فيه الجماعة 539 من مقاتليها في مواجهات مع القوات الحكومية وحلفائها.
واحتل يناير المرتبة الأولى بين شهور العام الماضي في حجم قتلى الحوثيين؛ بعدد 80 مقاتلاً، يليه ديسمبر بـ57 مقاتلاً، ثم مايو (54)، ويوليو (50)، ومارس وسبتمبر (46 في كل واحد منهما)، ويونيو وأغسطس (42 في كل منهما)، وفبراير (40)، وأبريل (36)، وأكتوبر (33)، فيما كان شهر نوفمبر هو الأقل في عدد قتلى الحوثيين بـ31 مقاتلاً.
أما قتلى الحوثيين في الغارات الأمريكية والبريطانية فقد سقطوا في ثلاثة أشهر فقط، وفق ما أعلنته وسائل الإعلام التابعة للجماعة، وذلك في يناير (10 مقاتلين)، وفبراير (13 مقاتلاً)، ويونيو (16 مقاتلاً).
وأظهرت الإحصائية أن 86.4% من قتلى الجماعة العام الماضي كانوا من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً عسكرية رفيعة، بينهم 3 برتبة لواء، و11 برتبة عميد، و46 برتبة عقيد، و26 برتبة مقدم، و81 برتبة رائد، و115 برتبة نقيب و180 برتبة ملازم، و53 مساعداً، بالإضافة إلى 81 فرداً بلا رتب.
يُذكر أن إجمالي مقاتلي مليشيا الحوثي الإرهابية الذين سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية وحلفائها منذ بدء الهدنة الأممية في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 2022، يبلغ 1,242 مقاتلاً.