أسر المختطفين في سجون «الإرهابية» تحذر من نوايا إعدامهم
حذرت أسر المختطفين في سجون مليشيا الحوثي، من نوايا الجماعة إعدامهم، وحملتها كامل المسؤولية عن أي أذى قد يصيبهم.
وقال بلاغ صادر عن أسر المختطفين إن أنباء وصلتهم، خلال الأسابيع الأخيرة، عن تسريع إجراءات ما يصفها الحوثيين بـ”محاكمة” المختطفين لديهم منذ تسع سنوات، بهدف تنفيذ نيتهم المسبقة إعدامهم “دون أي مسوغ قانوني ودون أي وجه حق”، مضيفا: “وأمام هذا التوجه الخطير، نحذّر جماعة الحوثي من الإقدام على ارتكاب هذه الجريمة، ونحمّلها المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يصيب أبنائنا”.
ودعا البلاغ “الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، وكل أحرار العالم، إلى التحرك السريع للضغط على جماعة الحوثي والعمل على إطلاق أبنائنا فوراً وإعادة الاعتبار لهم لما لحق بهم من إخفاء وتعذيب وترهيب ولم يرتكبوا أي ذنب”.
وأوضحت الأسر أن أبناءها “اختُطفوا من الطرقات والمنازل بتهم كيدية، ولم يرتكبوا أي جريرة توجب التوقيف فكيف بأن تصل النتيجة إلى الإعدام الكيدي والمسيس؟!”، مضيفة أن الإجراءات التي تنوي جماعة الحوثي اتخاذها، “وما سينتج عنها من أوامر إعدام كما تنامى إلى مسامعنا، هي باطلة شرعاً وقانوناً، ولا أساس لها”.
وأكدت أسر المختطفين أنها “لن تترك قضية أبنائها تذهب أدراج الرياح، وستعمل كل ما بوسعها لملاحقة كل المجرمين المتورطين باختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم ومحاولة إعدامهم لإرهابنا وإخفاء جريمتهم الشنيعة باختطافهم وتغييبهم”.