الحوثيون يفقدون سفينة محملة بالأسلحة والخبراء الأجانب
كشفت مصادر أمنية في اليمن أن الميليشيات الحوثية الإرهابية فقدت الاتصال بسفينة نقل كبيرة كانت في مهمة تهريب عبر طريق بحري منتظم من دول القرن الأفريقي إلى سواحل المحافظة المطلة على البحر الأحمر.
وكانت السفينة تحمل أيضًا “خبراء أجانب” ومواد عسكرية لصناعة الصواريخ ومواد لصناعة المتفجرات، كما كان من المفترض أن تصل إلى اليمن، الجمعة، قبل أن تختفي السبت.
واستجابةً لذلك، قام الحوثيون بالتعبئة على طول الساحل، إذ يملكون قوة بحرية صغيرة ولديهم قوارب مفخخة صغيرة. وفي كثير من الحالات، استخدموا القوارب الصغيرة كقوارب مفخخة لمهاجمة السفن في البحر الأحمر، كما يمتلكون طائرات مُسيّرة.
وقام الحوثيون بتجميع قوارب الصيد للبحث عن السفينة، ومع ذلك، فإن هذه القوارب لا تمتلك التكنولوجيا أو المدى اللازمين لإجراء عمليات بحث من هذا النوع.
ولم يطلب الحوثيون المساعدة الخارجية ولا يبدو أنه تم رصد نداء استغاثة من السفينة المهربة، وفقا لما نقلته صحية العين الإخبارية.
وتشير تقارير اليمن إلى أن “الشخصيات العسكرية ذات الجنسيات غير اليمنية” كانت على متن السفينة، ولم يكن واضحًا ما إذا كانوا إيرانيين أم مؤيدين آخرين للحوثيين، إذ أرسلت إيران في الماضي أعضاء في الحرس الثوري الإيراني لدعمهم.
ويخشون الحوثيون من أن تكون السفينة قد تعرضت لإستهداف من قبل مهمة “حارس الازدهار” المدعومة من الولايات المتحدة والتي تهدف إلى حماية السفن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
ويتم وصف السفينة المفقودة بأنها قيّمة جدًا بالنسبة للحوثيين الذين يشنون هجماتٍ على الشحن البحري الدولي منذ تسعة أشهر.
وتصل تدفقات الأسلحة إلى موانئ في اليمن مثل الصليف، حيث يتم تفريغ الأسلحة المهربة ليلًا وتصل إلى مليشيا الحوثيين في المنطقة.