وزير الدفاع اليمني: ندرك أننا عائدون إلى جولة حرب جديدة مع مليشيا الحوثي
قال وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محسن الداعري، إن مجلس القيادة الرئاسي، يدرك تمامًا أن هناك جولة جديدة وأخيرة للقتال مع المليشيا الحوثية، لكونها تتعنت في كل المفاوضات، بهدف إفشال عمليات السلام في اليمن.
وقال في مقابلة، بثتها قناة «العربية الحدث» الجمعة 13 يوليو 2024، إن مليشيا الحوثي تحشد في كل الاتجاهات وآخر عمليات عسكرية نفذتها في حريب مأرب وكرش بمحافظة أبين، ومحافظة شبوة، مشيرًا إلى أنها وتوهم الآخرين بقدرتها على أن تلتهم هذه المناطق، مؤكدًا أنها لا تتسطيع أن تتقدم نحو تعز أو مأرب، لأنها دحرت أكثر من مرة..
ونفى وزير الدفاع، أن يكون هناك خلافات بين المكونات السياسية والعسكرية اليمنية، موضحًا أن هناك غرفة عمليات، وهي من ستتولى الحرب في حال فكر الحوثي بقيام بجولة جديدة من الحرب.
واعترف أن التحالف العربي، لم يقدم الدعم العسكري للقوات اليمنية، منذ أن بدأت عمليات جهود السلام، لكنه توقع أن يعودوا الدعم إذا عاودت المليشيا الحوثي للحرب.
وقال «الداعري»، أن المجتمع الدولي بات يعترف بخطأهم في الضغط على الشرعية من التقدم وتحرير محافظة الحديدة في 2018، مبينًا أن المجتمع الدولي بات يدرم أن هذه المليشيا مارقة، ويجب كسرها..
وعن التهديدات الحوثية المتواصلة بإعادة الحرب، أن عبدالملك الحوثي لا يراعي الأعراف ولا القوانين الدولية، وهو استهدف الحكومة الشرعية في مطار عدن، واستهدف موانئ النفط، وقد يستهدف أي مكان بهذه الصواريخ.
وأكد أن المليشيا الحوثية تمتلك العديد من الصواريخ التي تستخدمها في البحر، لكنها غير قادرة على الأرض، مشيرًا إلى استخدامها مئات الصواريخ التي أطلقتها ضد السفن لم تصب أهدافها، ولذلك لن تكون مؤثرة في الحرب المنتظرة.
وبين أن المليشيا تحشد كل ما لديها من بشر حتى الاطفال، قادتهم للجبهات، لكونهم لا يستطيعون العيش بدون الحرب، مؤكدًا أن المناطق الخاضعة لهم تعيش أسوأ مراحل التذمر والرفض
وأكد أن القوات اليمنية، على درجات التنسيق مع كافة التشكيلات العسكرية ومستعدون للحرب، وهناكغرفة علميات موحدة لكل القوى العسكرية التابعة لمجلس القيادة الرئاسي، داعيًا المجتمع الدولي أن يكون داعمًا لقدرات الشرعية للدفاع عن أمن الملاحة.