بيان جديد للاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين بشأن المفاوضات

دعا الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، الخميس 4 يوليو 2024، المبعوث الأممي إلى اليمن، والوفد اليمني المفاوض، إلى الاهتمام بالصحفيين وأهليهم، وخصوصًا أسرة الصحفي محمد عبدالله القادري، وإدراج نجله الطفل «عبدالله» المختطف لدى المليشيا الحوثية.

واعتبر الاتحاد في بيان، إن نجل القدر البكر «عبدالله»ضحية للحرب الظالمة والمليشيا المتسلطة على حياة اليمنيين بعدما تم منعه من لم الشمل أو الإلتقاء به في ظاهرة لا تمت للإنسانية بصلة.

وكان القادري، قد طالب في بيان بلم الشمل مع نجله، وضمه لقائمة من يتم التفاوض للإفراج عنهم، فإننا ندعو الوفد المفاوض اليمني في سلطنة عمان، للعمل على ضمه ضمن القائمة ليكون ضمن العشرات من سيتم الإفراج عنه.

وقال الاتحاد، إن هناك من العائلات الكثير من تتجرع مرارة فصل مليشيا الحوثي العائلات عن بعضها بعدما صادرت كافة الحريات وقسمت المجتمع إلى فئتين مؤيظ و رافض وهو ما جعل من ديموغرافيا اليمنيين تائهاً بين أطراف الصراع وضحية لكل ذي سلطة بعيداً عن الإنسانية أو الشرع والعرف اليمني.

وأعلن الاتحاد تضامنه مع الصحفي القادي، مشيرًا إلى أن هذه الحلة تعد نموذجًا لحال الانقسام الحاصل في اليمن وما يمس الصحفيين الذين باتوا في غير ذي مأمن من التعبير عن حرياتهم أو حريات المجتمع وهو وضع يستدعي أن يلتفت الجميع إلى ممارسات هذه المليشيا التي لم تدع للفرد ولا للمجتمع أن أن يعيش بكرامة في ظل دولة كان شعارها الديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى