مسئول أمريكي: خطة السلام اليمنية مرهونة بوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
نقلت صحيفة بلومبيرغ عن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أن خريطة الطريق الأممية لاتفاق سلام في اليمن لا يمكن أن تستمر إلا إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر.
وأوضح المسؤول الأميركي -الذي طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية الأمر- أن إدارة الرئيس جو بايدن تدعم السلام في اليمن لمعالجة الأزمات الاقتصادية والإنسانية القائمة منذ فترة طويلة في البلاد.
لكنه شدد على أن الاتفاقيات المرتبطة بما تسمى خريطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة لا يمكن أن تستمر إلا إذا أوقف الحوثيون هجمات البحر الأحمر، التي بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة.
وأضاف أن واشنطن أبلغت الأطراف المعنية في اليمن، من بينها السعودية، أن العناصر الرئيسية للخطة التي تقودها الأمم المتحدة والتي تم الالتزام بها في ديسمبر/كانون الأول لا يمكن المضي فيها قدما ما لم تنهِ الجماعة حملتها البحرية على السفن المستمرة منذ نحو 7 أشهر.
وتوضح هذه الخطوة -وفق بلومبيرغ- كيف أن الضربات الجوية الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين منذ أوائل يناير/كانون الثاني لم تفعل الكثير لردع الجماعة، التي أدت هجماتها الصاروخية إلى اضطراب حركة الشحن عبر أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية.