دراسة توصي لرفع الغطاء الدولي الداعم للمليشيا في قرصنتها للبحر الأحمر
كشفت داراسة جديدة صادرة عن مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية دراسة جديدة، مخاطر القرصنة الحوثية البحرية وتداعياتها، وأبعاد التنافس المحتدم في حوض البحر الأحمر.
وتناولت الدراسة حيثيات القرصنة الحوثية في البحر الأحمر بتخطيط ومعلومات ودعم إيراني وفق اجندات التوسعة الإيرانية الخطيرة في المنطقة.
كما اوضحت الدراسة التي أعدّها الدكتور محمد يحيى الدباء – مدير وحدة الدراسات السياسية في المركز، وهو خبير وباحث سياسي في الشان الاقليمي والدولي، طبيعة ودوافع الصراع في البحر الأحمر وهو جوهر الصراع والتنافس الإقليمي والدولي في حوض البحر الأحمر، مشيرة الى عسكرة البحر الأحمر وفق مصالح واطماع دولية.
وشددت الدراسة في توصياتها على أهمية تفعيل وتحريك دور مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر الذي تاسس في الرياض في يناير 2020م.
كما أوصت بتفعيل دور البعثات الدبلوماسية اليمنية في الخارج لتوضيح الموقف اليمني الرسمي لدى المجتمع الدولي حول الاوضاع الراهنة والاطماع والقرصنة في البحر الأحمر.
وطالبت الدراسة بالتأثير على المجتمع الدولي لرفع الغطاء الذي يقدمه لجماعة الحوثي الارهابية، وتمكين الحكومة الشرعية من التحرك عسكريا لتحرير ماتبقى من الاراضي اليمنية.
هذا وتاتي الدراسة في إطار جهود مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية لرصد الأحداث والتطورات في البحر الأحمر وتحليل تداعياتها، حيث سبق للمركز إصدار 3 دراسات حول البحر الأحمر خلال عامي 2023 و 2024 حملت العناوين التالية: العودة الروسية الى البحر الأحمر..طموح وتداعيات.
صدرت في يونيو 2023، فيما كانت الدراسة الثانية حول -التصعيد الحوثي في البحر الأحمر..الأحداث والتداعيات.
صدرت في فبراير 2024، وتناولت الدراسة الثالثة التأزم الأمني في البحر الأحمر..ابعادة، وكيفية تقليص مخاطره- مارس 2024.