تحذيرات حقوقية من إعدام مجموعة تهامية تتهمهم مليشيا الحوثي بالخيانة
تصاعدت تحذيرات حقوقية من أن تعمد مليشيا الحوثي إلى إعدام مجموعة جديدة من أبناء تهامة، غرب اليمن، تتهمهم بالخيانة والتخابر مع الأميركيين والبريطانيين والإسرائيليين.
ومؤخرا حذرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات من محاولة المليشيا الموالية لإيران والمصنفة على قائمة الإرهاب، إعدام 11 شخصاً من أبناء تهامة بتهمة التخابر مع أميركا وإسرائيل.
وأشارت الشبكة إلى أن مليشيا الحوثي تستخدم القضاء، منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في العام 2014، في تصفية حساباتها مع خصومها، السياسيين والصحفيين والناشطين، وحتى النساء.
وبدوره أصدر “الحراك التهامي”، الأربعاء، بياناً جاء فيه أن اتهامات الحوثي لعدد من أبناء تهامة هي تهم “كيدية ومزيفة، وتهدف إلى التخلص منهم، استناداً إلى سطوتها وقوتها الغاشمة ونواياها العدوانية والتطهير العرقي ولممارسة المزيد من الظلم والاضطهاد بحق أبناء تهامة”.
وكانت قناة “المسيرة”، الناطقة باسم جماعة الحوثي، نشرت، الاثنين الماضي، ما قالت إنها اعترافات جواسيس من أبناء تهامة يعملون لصالح كيان استخباري يدعى “قوة 400” تابع للاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
وشاركت وكالة الأنباء التابعة للحوثيين ما نشرته “المسيرة”، دون أن تحدد أي منهما عدد المتهمين، إلا أن الصور واللقطات التي بثتها قناة “المسيرة” وأخرى شاركتها الوكالة على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت 18 شخصا على الأقل.
وبحسب “الاعترافات” التي بثتها “المسيرة” للمتهمين، فقد طُلب من الموقوفين معلومات عن الصواريخ والطائرات المسّيرة والدبابات والقوات البحرية والزوارق والمواقع التابعة للجماعة، ورصد تعزيزات قوات الحوثيين، وإنزال برنامج خرائط على الهاتف وتحديد مواقع القوات التابعة للحوثيين.
كما تضمنت “الاعترافات” المزعومة، الطلب من المتهمين رصد الأماكن والمواقع التي تنطلق منها الصواريخ باتجاه البوارج الأميركية والإسرائيلية، ورصد التجهيزات في مديرية الدريهمي كالقناصين والدبابات، بالإضافة إلى إحراق معدات قوات الحوثيين.