بهدف زيادة معاناة المواطنيين.. مليشيا الحوثي تفرض إتاوات إضافية على باعة القات في إب
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية زيادة في الإتاوات على باعة القات في أحد الأسواق الشعبية، بمدينة إب (وسط اليمن)، في إطار انتهاكاتها المستمرة بحق المواطنين والتجار.
وقالت مصادر، إن مجاميع حوثية داهمت سوق “الجبري” جنوبي مدينة إب، وفرضت زيادة جديدة قدرها (1000 ريال) على كل بائع من الباعة المتواجدين في السوق بشكل يومي إضافة للإتاوات السابقة، فيما قامت باقتياد احد الباعة الرافضين إلى أماكن الاحتجاز ومصادرة ما يملكه من “القات”.
وحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي أجبرت بائعي القات على الدفع بالقوة وتتعامل مع الباعة المتواجدين في السوق بهمجية ويتلفظون عليهم بأقذع الالفاظ، في تصرف وصفوه بـ”البلطجة”، وفقًا لما نقلته وكالة خبر.
ولجأ الكثير من المواطنين خاصة الموظفين المنهوبة رواتبهم الى ممارسة مهنة بيع “القات” واتخذوا منها مصدر رزق لإعالة أسرهم، فيما تتعمد المليشيا الحوثية المدعومة من إيران مضايقتهم ومحاربتهم بمضاعفة جباياتها ونهب أموالهم التي يربحونها من بيع “القات” بغرض إخضاعهم واذلالهم ودفعهم للقتال في صفوفها مقابل سلة غذائية أو مبلغ زهيد.
وكثّف الحوثيون حملاتهم المسعورة ضد البساطين والباعة المتجولين والتجار في صنعاء ومختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، حيث يقوم عناصرها بفرض أموال طائلة عليهم، تحت مسميات مختلفة.