توسع خلافات القيادات الحوثية في الداخلية والدفاع
توسعت حدة الخلافات الداخلية في أوساط قيادات المليشيات الحوثية، في وزارتي دفاعها وداخليتها بالعاصمة المختطفة صنعاء، على خلفية تدخل الداخلية في بعض اختصاصات الدفاع، تخللها مطالبات لما يسمى بالمجلس السياسي التابع للجماعة بحسم الخلاف.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن خلافات داخلية توسعت في أوساط قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في وزارتي الدفاع والداخلية وصلت حد تهديد قيادات في الداخلية بالإقالة لبعض قيادات الدفاع.
وبحسب المصادر، فإن الخلافات نشبت بين دفاع وداخلية الحوثيين، على خلفية تدخل الداخلية بقيادة المدعو عبدالكريم الحوثي، عم الإرهابي عبدالملك الحوثي، في بعض اختصاصات وزارة الدفاع، منها إشراف الداخلية على بعض الدورات العسكرية وإقامة دورات طائفية لمنتسبي الدفاع، وسحب عناصر من الدفاع ونقلهم للداخلية.
وقالت المصادر، إن قيادات حوثية في وزارة الدفاع انزعجت من تصرفات داخلية المليشيات، وتدخلها في بعض اختصاصات دفاعهم، والتقى بعض قيادات الجهتين، ولم يصلا إلى أي نتيجة، في الوقت ذاته هددت قيادات الداخلية بإقالة قيادات في الدفاع، وتحويلها إلى المحكمة العسكرية، بتهمة الاعتراض على توجيهات المدعو “عبدالكريم الحوثي” المعين وزيراً للداخلية.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن قيادات في وزارة دفاع الحوثيين رفعت مذكرات إلى من يسمى برئيس المجلس السياسي للجماعة، طالبت فيها بوضع حد لتدخلات وزارة داخلية المليشيات في بعض اختصاصات وزارة دفاعهم، وشكوا فيها من تهديدات قيادات الداخلية، دون أي تجاوب يذكر حتى اليوم 19 فبراير 2024م.
وأشارت المصادر إلى أن المدعو أحمد حامد، المعين مديراً لمكتب مهدي المشاط، يقف إلى جانب المدعو عبدالكريم الحوثي، ويرفض التجاوب مع قيادات وزارة دفاع الجماعة، وهو ما يؤكد على أن الخلافات ما زالت قائمة بين الوزارتين منذ حدوثها قبل حوالى أسبوعين.