واشنطن تصادر شحنة أسلحة إيرانية كانت بطريقها للحوثيين
أعلنت واشنطن، الخميس 15 فبراير 2024، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية “صادرت شحنة أسلحة تقليدية متقدمة ومساعدات فتاكة مصدرها إيران، متجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان على “إكس” أرفقته بصور، إن الشحنة صودرت “في بحر العرب في 28 يناير” الماضي.
تفاصيل الشحنة
وشملت الشحنة “أكثر من 200 حزمة تحتوي على مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، ومتفجرات، ومكونات لمسيرات بحرية غير مأهولة، ومعدات اتصالات وشبكات عسكرية، ومجموعات قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومكونات عسكرية أخرى”. وفق ما أورد البيان.
“مثال آخر على نشاط إيران الخبيث”
كما نقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل إريك كوريلا، قوله، إن “هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة”.
وأضاف: “نلتزم بالعمل مع حلفائنا وشركائنا لمواجهة تدفق المساعدات الإيرانية الفتاكة في المنطقة بجميع الوسائل المشروعة، بما في ذلك العقوبات الأميركية وعقوبات الأمم المتحدة، ومن خلال عمليات الاعتراض”.
“استمرار بتقويض سلامة الشحن الدولي”
فيما أشار إلى أن استمرار إيران “في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة يعد انتهاكا مباشرا للقانون الدولي، ويستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة”.
يذكر أنه ومنذ اندلاع حرب غزة تشهد حركة الشحن العالمية اضطرابات في البحر الأحمر، حيث يستهدف الحوثيون المتحالفون مع إيران السفن التجارية، دعما من الجماعة التي أعيد تصنفيها على قائمة الإرهاب، لحركة حماس في حربها ضد إسرائيل. لكن العديد من السفن التي حاول الحوثيون استهدافها لا علاقة لها بإسرائيل.