واشنطن: مهمتنا ضد الحوثيين “أكثر من مجرد سياسة”
قالت السفارة الأميركية لدى اليمن، إن تصرفات مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر تعرض السفن التي تحمل 15% من التجارة العالمية للخطر.
وأضافت السفارة في بيان نشرته على منصة “إكس”، الأحد 4 فبراير 2024″تعرض تصرفات الحوثيين السفن التي تحمل 15% من التجارة العالمية للخطر، وهي سلع حيوية مثل الغذاء، مما لا يؤثر على الشرق الأوسط فحسب، بل على الجميع”.
وشددت على مهمة واشنطن “لحماية هذه الروابط التجارية الأساسية، وضمان الرخاء العالمي”.
وذكرت أن “هذا يتعلق بما هو أكثر من مجرد السياسة، يتعلق الأمر بتوفير ما يحتاجه الناس كل يوم”.
في السياق نفسه، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، أن دعم الحكومة لفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2216، يُعتبر خارطة الطريق المثلى لنزع سلاح الميليشيا وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة السعودية الرياض، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، حيث جرى مناقشة التطورات الإقليمية.
ووضع العليمي المسؤولة الأميركية في “صورة مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة بناء على نتائج الجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية”، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وتطرق “إلى تداعيات هجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني الذي يعاني بالفعل من إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”.
وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مجدداً “من مخاطر استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية، والأموال المهربة للميليشيات الحوثية والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها على السلم والأمن الدوليين”، حسب تعبيره.