مليشيا الحوثي تتسبب بتصاعد جرائم القتل والعنف الأسري والاختطافات في إب

شهدت محافظة إب، خلال الساعات الماضية، جرائم عدة بعضها تتعلق بالعنف الأسرى وأغلبها تسببت بها عناصر في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، وسقط فيها العديد من الضحايا، في مختلف مديريات المحافظة، بالتزامن مع انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

وذكرت مصادر محلية، بأن شابا يُدعى “صالح علي صالح الهمام” قتل في محافظة إب، نتيجة العبث بالسلاح.

وقالت المصادر، إن الحادث وقع أثناء ما كان الشاب يعبث بالسلاح حيث خرجت رصاصة من المسدس لتستقر في رقبته وأردته قتيلا على الفور.

وبحسب المصادر، فإن السلاح انتشر بشكل واسع في ظل تسهيلات حوثية وهو ما زاد من حدة الجرائم اليومية.

إلى ذلك، قتل شاب برصاص والده، في أحدث جرائم العنف الأسري بالمحافظة التي تشهد انفلاتا أمنيا مروعا.

وتحدثت مصادر محلية، بأن مواطنا أقدم على قتل نجله في مديرية يريم شمال شرق محافظة إب.

وأشارت إلى أن الأب يعمل عاقلا لأحد الأحياء السكنية بمدينة يريم، حيث قام بقتل نجله بإطلاق الرصاص عليه، وأرداه قتيلا على الفور.

ولفتت المصادر إلى أن مبلغا ماليا يقف خلف الحادثة التي هزت مدينة يريم.

وفي ذات السياق، طالب أهالي منطقة حبران بعزلة بني شبيب بمديرية حبيش شمال محافظة إب، بسرعة محاسبة مواطن أقدم على قتل زوجته قبل أسابيع، في جريمة مروعة هزت المنطقة.

وفي موضوع متصل بجرائم مرتبطة بمليشيا الحوثي، قامت الأخيرة باختطاف شاب في محافظة إب، للضغط على والدته التي تعمل “عاقلة حارة” لإقالتها من عملها.

ووفقا للمصادر، فإن مليشيا الحوثي اختطفت الشاب “محمد عبدالرقيب القادري” بعد اقتحام منزلهم في منطقة “دار القدسي” شمال شرق مدينة إب.

وطبقا للمصادر، فإن اختطاف الشاب القادري، جاء بهدف الضغط على والدته “ابتسام الحميدي” لإقالتها من عملها التي تشغل “عاقلة حارة” بمنطقة دار القدسي في مدينة إب.

وأوضحت، أن مليشيا الحوثي تريد تغيير العاقلة “الحميدي” بأحد الأشخاص الموالين لها، فيما ترفض الحميدي ضغوط المليشيا وتسليم الختم الذي بحوزتها.

وأشارت المصادر إلى أن القيادي في مليشيا الحوثي أبو علي الكحلاني والمعين من قبل المليشيا مديرا لأمن محافظة إب، يقف خلف عملية سجن “القادري” ومحاولة إقالة والدته من عملها كعاقلة حارة.

وفي مطلع ديسمبر الماضي، أقدم القيادي الحوثي “الكحلاني” على سجن العاقلة “ابتسام الحميدي” لساعات قبل أن يفرج عنها بضغوط مجتمعية ومحلية.

وتعمل “الحميدي” عاقلة حارة “دار القدسي السفلى” وسط رضا وتقدير من أبناء الحي لعملها في خدمة المواطنين، وهو الأمر الذي لم ينل رضا قيادات مليشيا الحوثي في المحافظة.

يشار إلى أن الحميدي تتعرض مع عاقلة حارة أخرى تدعى أمل الخولاني والتي تمارس عملها في حي “أحوال الثلاث”، لضغوطات حوتية كبيرة وتهديدات بالسجن وعقوبات أخرى في حال استمرار رفضهما ترك عملهما في مدينة إب.

زر الذهاب إلى الأعلى