المبعوث الأمريكي يبدأ جولة خليجية جديدة للدفع بجهود إنهاء الصراع وإرساء السلام في اليمن
يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، جولة خليحية جديدة للدفع بجهود إنهاء الحرب في اليمن، وبحث مدى تأثرها بالهجمات الأخيرة لإيران والحوثيين على طرق الملاحة الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي، إن المبعوث تيموثي ليندركينغ سيسافر هذا الأسبوع إلى الخليج لبحث التنسيق الإقليمي بشأن حماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن في ظل الهجمات الإيرانية والحوثية على خطوط الملاحة الدولية.
وأضاف البيان، أن الهجمات الأخيرة تشكل تهديداً خطيراً لنحو عامين من الجهود الإقليمية والدولية وما أحرزته من تقدم لإنهاء الحرب في اليمن، ويجب احتوائها سريعاً لمواصلة المكاسب المحققة في طريق إرساء السلام في البلاد.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، التزام بلاده بالعمل على إنهاء الصراع في اليمن، وقال: “يعمل المبعوث الخاص ليندركينغ مع الأمم المتحدة والسعودية والإمارات وعُمان وبقية الشركاء الدوليين لدعم حل هذا الصراع في أقرب وقت ممكن وتخفيف المعاناة التي سببها”.
وأوضح البيان، أن المبعوث ليندركينغ سيجتمع مع الشركاء الإقليميين والدوليين والأمم المتحدة في المنطقة لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق حوار سياسي (يمني – يمني) شامل برعاية أممية، مع مواصلة الجهود لتخفيف الأزمات الاقتصادية والإنسانية، بالإضافة إلى العمل مع شركاء بحريين رئيسيين لتأمين ممر آمن للملاحة الدولية.
وأشار إلى أن ليندركينغ سيؤكد خلال جولته المرتقبة على ضرورة احتواء الصراع بين إسرائيل وحماس، مع متابعة أولوية الولايات المتحدة المتمثلة في الحوار السياسي اليمني لإنهاء الحرب ووضع البلاد على مسار ثابت نحو السلام والاستقرار، حيث أن “توسيع الصراع في الشرق الأوسط لا يخدم مصالح الولايات المتحدة ولا مصالح شركائنا الإقليميين، الذين يدعمون السلام الدائم في اليمن”.