معلومات سرية عن ارتباط الحوثيين بأمريكا.. المرأة التي تتحكم بالملف اليمني (تفاصيل تنشر لأول مرة)
أثارت المواقف الأمريكية تجاه اليمن منذ سنوات الكثير من علامات الاستفهام اتجاه عدد من القضايا والمواقف الشائكة، التي اطالت امد الحرب ومكنت الجماعات المتطرفة والحوثية من توسيع دائرة الصراع وتفاقم الازمات الانسانية
وبحسب معلومات تنشر لأول مرة، فإن الإدارة الأمريكية تتعرض لعملية تضليل كبيرة من قبل مجموعة من الخبراء والباحثين التي تعتمد عليهم في الشأن اليمني خاصة فيما يتعلق بتقديرات المواقف وإدارة الأزمة في اليمن مع جماعة الحوثيين خلال السنوات الماضية..
وبحسب المعلومات، فإن جماعة الحوثي تمكنت من شراء ولاءات عدد من الخبراء الأمريكيين الذين تستند إليهم الإدارة الأمريكية وكذا المبعوث الاممي في الكثير من القضايا.
وفي ذات السياق، أفادت المصادر أن الباحثة والسياسية ابريل لونجلي آلي التي تعمل كمستشارة للمعبوث الأممي للشئون السياسية هي من تتولى ملف اليمن والتواصل مع جماعة الحوثيين وتقوم بتزويدهم بتفاصيل ومعلومات مختلفة مقابل مبالغ مالية ضخمة تحصل عليها في حقائب مباشرة حيث تم رصد لقاءات متكررة لها مع شخصيات حوثية ابرزهم المدعو حسين العزي نائب وزير خارجية الحوثين ومحمد عبدالسلام وعبدالحكيم الخيواني رئيس جهاز مخابرات الحوثي وتقوم بتقدم النصائح والمشورات والمعلومات لهم ، ما يفسر تمنعهم المستمر وعدم الرضوخ لجهود السلام المبذولة من قبل الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في الملف اليمني.
وبحسب المصادر فان مستشارة الشئون السياسية لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، عملت كذلك كمستشار في فريق التقييم الخاص باليمن لقائد القيادة المركزية الامريكية/ديفيد بترايوس وتستخدم علاقاتها مع بعض الأطراف في الإدارة الأمريكية بما يخدم إطالة أمد الحرب وتمكين مليشيات الحوثيين في اليمن
وأشارت المصادر إلى أن المستشارة الأمريكية تربطها علاقات سابقة مع معظم الجماعات المتمردة على الدولة اليمنية، وخاصة ميليشيا الحوثي، حيث سبق لها أن سافرت إلى صعدة وحصلت على تأشيرات متعددة بعد الانقلاب الحوثي.
ولفتت المصادر إلى أن المدعوة ابريل لونجلي، ومن خلال عملها في مكتب المبعوث، نقلت تفاصيل معلومات مهمة عن الجانب سعودي للحوثيين ، ليتغير بعده الموقف الحوثي ويتجه نحو التصعيد في أكثر من جبهة وينقلب موقف المليشيات نحو الرفض والتمنع عن الدخول في أي تفاهمات سياسية.
وحذرت المصادر الدبلوماسية من الدور الذي تقوم به ابريل ، والذي بقدر ما يفشل الدور الأممي، فانه كذلك يقلب الحقائق وينقل صورة غير صحيحة عن حقيقة ما يجري في اليمن، ويضلل على المساعي الحوثي لابقاء المنطقة في حالة عدم استقرار خدمة لأجندات مشبوهة.