مفاجأة.. الصواريخ التي اعترضتها البحرية الأمريكية كانت تستهدف هذه المنقطة!

قال مصدران عسكريان، إن الصواريخ الحوثية التي اعترضتها البحرية الأمريكية مساء الأربعاء 18 اكتوبر 2023، وكَشف عنها “البنتاجون”، استهدف بعضها الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة في ميدي أقصى الشمال الغربي لليمن على البحر الأحمر.

وأكد أحد المصدرين أن الصواريخ لم يتم اعتراضها بالكامل، وبعضها وصل غايته في المنطقة العسكرية الخامسة، بينما كان رئيس الأركان يقوم بزيارة المنطقة، وطاف في جزر يمنية في البحر الأحمر.

ورجح المصدر أن الصواريخ كانت تستهدف المنطقة الخامسة ورئيس الأركان، مستبعدا أن تكون موجهة لإسرائيل؛ نظرا لحجمها ومنطقة وصول الصواريخ التي لم يتم اعتراضها، وفقًا لما ذكره المصدر اونلاين.

ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن محاولتهم ضرب إسرائيل، إضافة إلى ثغرات وتبدل في الرواية الرسمية الأمريكية، أو تلك التي خرجت بها cnn و الوول ستريت جورنال وصحف ووكالات عالمية أخرى نسبة لمصادر أمريكية.

وافترض الأمريكيون أن الصواريخ كانت تستهدف إسرائيل في ظل مناوشات محور المقاومة بقيادة إيران، بسبب عملية طوفان الأقصى بين الفلسطينيين بقيادة حماس وإسرائيل منذ ٧ أكتوبر الجاري.

لكن المتحدث باسم البنتاغون قال إنه ربما كانت الصواريخ تستهدف هدفا آخر.

وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا لشبكة إن بي سي، أن الصواريخ الحوثية قد تكون أطلقت نحو هدف آخر. لم يحددوا تفاصيله، فيما ورد الافتراض بأنها كانت نحو إسرائيل فقط بناء على اتجاهها شمالا، لكن نوعية الصواريخ (كروز) ومسيرات صغيرة الحجم وصواريخ أخرى أصغر حجما لا توحي بأنها إلى إسرائيل، التي يتطلب قصفها صواريخ بالستية بمدى أكبر.

وقال مصدر ثالث، إن زيارات رئيس الأركان، وتنقله في الجزر اليمنية، وتفقد قوات الجيش ربما يكون قد فُهم من قبل الحوثيين بشكل مختلف، مما دفعهم لتوجيه الضربة، تحسبا لأي تحرك.

وأكد مصدر رافق رئيس الأركان في الزيارة، أن طيراناً مسيرًا حوثيًا حلق في أجواء المنطقة، بينما كان رئيس الأركان على وشك إنهاء زيارته، ليأتي القصف بعد ذلك بساعات قليلة، وربما أربكها الاعتراض عن الوصول لكل أهدافها.

‏وقال البنتاغون مساء الخميس 19 اكتوبر 2023، إن سفينة حربية أمريكية “يو إس إس كارني” أسقطت عدة صواريخ حوثية يوم الأربعاء، لكنها لم تعرف وجهتها بالضبط، ولم تقرر الرد عليها.

‏واستغل الحوثيون – بشكل غير رسمي- التصريحات الأمريكية بأنها مشاركة فعلية لهم في الحرب بهدف كسب التأييد الشعبي لهم، بعد تفجر مظاهرات عارمة ضده قبل ثلاثة أسابيع في صنعاء وذمار وإب والحديدة.

وكثفت السعودية والولايات المتحدة وسلطنة عمان مؤخراً، بالإضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة من جهودهم للتقدم في المفاوضات لوضع حل للصراع في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى