“حزب الله” يعلن مقتل اثنين من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي
أعلنت جماعة “حزب الله”، الثلاثاء 17 اكتوبر 2023، مقتل 2 من عناصرها جنوبي لبنان، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدثت الجماعة في بيان، نشرته قناة “المنار” التابعة لها عن “مقتل محمود أحمد بيز كاظم من بلدة مشغرة في البقاع الغربي، وحسين عباس فصاعي ساجد كربلا من بلدة كونين جنوب لبنان واللذين ارتقيا أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي”، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى “حزب الله” خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان بعد عملية “طوفان الأقصى” إلى 6، بعدما أعلن السبت مقتل 4 من عناصره في قصف إسرائيلي.
وفي بيانات منفصلة، أعلنت الجماعة، الثلاثاء “استهداف آلية للجيش الإسرائيلي في موقع المطلة (شمال إسرائيل)، ودبابة صهيونية في ثكنة راميم وتحقيق فيها إصابات مباشرة”.
كما ذكرت في بيان آخر “استهداف المواقع الإسرائيلية التالية بالأسلحة المباشرة وهي مواقع زرعيت، الصدح، جل الدير، المالكية و بركة ريشا”.
وصباح الثلاثاء، قصف الجيش الإسرائيلي مناطق حدودية جنوبي لبنان، كما ألقى قنابل فوسفورية على سهل مرجعيون-الخيام، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
وأمس الاثنين، أعلن “حزب الله” في بيان استهداف 5 مواقع اسرائيلية بالأسلحة المباشرة جنوب لبنان هي: موقع مسكاف عام وخربة المنارة وهرمون وموقع ريشا وموقع رامية، مسجلة إصابات مؤكدة”.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 7 أكتوبر 2023، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين “حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويأتي التصعيد في جنوب لبنان عقب عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها حركة “حماس” وفصائل فلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر “ردا على الانتهاكات بحق المسجد الأقصى”، وسط تحذيرات دولية من توسع المواجهات إلى الجبهة اللبنانية الإسرائيلية في ظل تمركز “حزب الله” في المناطق الحدودية.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الحادي عشر على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.