المليشيا تُجند دفعة جديدة من “الزينبيات” ضمن الأمن الوقائي الحوثي
بدأت ميليشيا الحوثي الإرهابية، تجنيد دفعة جديدة من الطالبات والفتيات المراهقات، ضمن ما تسمى فرق “الزينبيات”، وأوكلت إليهن تنفيذ عدد من المهام القذرة.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر أمنية قولها، إن ميليشيا الحوثي جندت دفعة جديدة من الطالبات والفتيات، لاستخدامهن في مهام استخباراتية وتجسسية، أبرزها الاستدراج ورصد المعلومات وتتبع المستهدفين، حد زراعة أجهزة تنصت عليهم.
وأوضحت المصادر أن الميليشيا الحوثية تستقطب فتيات من الأسر الفقيرة لهذا الغرض، كونهن وسيلة سهلة لاصطياد المستهدفين، بمن فيهن صديقاتهن ومعلمات تربوية، وعاملات في المنظمات الإنسانية، إلى جانب استدراج معارضين وابتزازهم.
وتخضع المجندات الحوثيات لاشراف جهازي ما يسمى بـ”الأمن الوقائي” و “المخابرات” التابع للحوثيين، حيث تم اختيارهن من شرائح اجتماعية متفاوتة، وفق المصادر.
ومنذ بداية الحرب، جندت ميليشيا الحوثي الارهابية، آلاف النساء والمراهقات، واخضعتهن لتدريبات عسكرية في معسكرات تدريب خاصة تلقين فيها فنون ومهارات قتالية متنوعة.
وقبل أشهر، أطلقت الحكومة، واحدة من أخطر العناصر الإرهابية النسوية، التابعة للميليشيا الحوثية، تدعى “سميرة مارش” ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، وهي متهمة بارتكاب مجزرة في محافظة الجوف، راح ضحيتها أكثر من 25 مواطنا، قبل سنوات.
ويشارك فصيل “الزينبيات” في مئات الانتهاكات، أبرزها اقتحام المنازل والاعتداء على النساء، وتعذيب السجينات إلى جانب قيادات من الميليشيا الحوثية.