عبدالملك الحوثي يهدد بإقصاء شرائح المجتمع اليمني من مؤسسات الدولة
هدد الإرهابي المدعو عبدالملك الحوثي قائد الجماعة الحوثية، كافة مؤسسات الدولة بتغيير جذري، وهو ما يُنذر بعواقب وخيمة، اعتبرها مراقبون استكمالاً لإقصاء شرائح المجتمع اليمني، والهيمنة الكاملة على المناصب الرفيعة وغيرها.
وفي خطاب متلفز للإرهابي عبدالملك الحوثي، قائد الجماعة الانقلابية الحوثية، بمناسبة ذكرى نكبة 21 سبتمبر، ذكرى سيطرتها على مؤسسات الدولة في العام 2014م، أكد على تغيير جذري في كل مؤسسات الدولة، بمزاعم وذرائع تحسينها لخدمة الشعب، حسب زعمه.
وزعم الحوثي أن التغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة، سوف تؤسس لمرحلة جديدة، لتحسين دورها في خدمة الشعب، في إشارة منه إلى أن هناك تعيينات قادمة في كل مؤسسات الدولة، وأن التعيينات مخصصة لقيادات حوثية تنتمي لذات السلالة الكهنوتية.
مراقبون اعتبروا هذا تهديدا لكل موظفي الدولة، المنتمين للأحزاب السياسية وغيرهم من بقية شرائح المجتمع، وأن الجماعة السلالية هي من ستتولى المناصب في كافة المرافق الحكومية، وهو تهديد قد أعقب تهديدات سابقة في كل خطاباته، في مسعى منه لتبرئة جماعته من الفشل الذريع في سلطاتهم.
فيما اعتبر المراقبون هذه التهديدات إشارة إلى أن الفشل الذي يحدث في كافة مرافق ومؤسسات الدولة يعود إلى سوء الإدارات الحالية وسوء أداء الموظفين بشكل عام، والذي وصفهم بالمدسوسين والمقصرين ومنعدمي الكفاءة، وقال إن هؤلاء كان لهم تأثير سلبي في أداء مؤسسات الدولة، رغم أن قيادات جماعته هي من تدير تلك المؤسسات.
كما أكدوا، أن الحوثي يحاول من خلال خطابه الأخير، التهرب من حالة التذمر الشعبي الواسعة في المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعته، والتهرب من الفساد المستشري في كافة المؤسسات، كما أنها محاولة للنأي بسلطة جماعته من حالة الغضب الشعبي.