صالح هبرة مهاجمًا مهدي المشاط: ما ذنب الموظف يتحمل نتائج تهوراتكم وحماقاتكم؟

هاجم القيادي السابق في جماعة الحوثي رئيس المجلس السياسي (صالح هبرة) مليشيا الحوثي الارهابية وخطاب مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الحالي التابع للمليشيا الانقلابية بعد خطابه الأخير الذي هاجم فيه كل من تحدث عن الوظيفة وطالب بالراتب.

وقال هبرة في منشور طويل له على صفحته في “فيس بوك”: “الوظيفة استحقاق للموظف مقابل جهد يبذله بعد أن أصبح مؤهلًا ومستحقًا لها، والتي هي عبارة عن عقد بين الموظف والشعب عبر أحد أجهزة الدولة.
مضيفًا بقوله: “فعندما يطالب الموظف براتبه، فإنما يطالب بحقه المشروع، ولا يحق للحكومة المماطلة بهذا الحق تحت أي مبرر، فموظف كانت حياته المعيشية وبناء أسرته مبنية على أساس الراتب، والآن أصبح بلا راتب، فمن أين يأكل ويؤكل من يعولهم؟ وكيف يواجه الحياة”؟!

وأشار متسائلا إلى الخدمات والالتزامات التي يوجهها هذا الموظف من: بيته إيجار، والماء والكهرباء، ونفقات الأسرة، ودراسة أولاده ومتطلباتها، وما يحتاجه في الجانب الصحي، كل تلك مبنية على أساس الرّاتب، كيف يصارع ضروريات العيش له ولأسرته بالله عليكم كيف يمكن ان يتحمل الموظف هذا الواقع المأساوي”؟!

لم يتوقف هبرة عند هذا تساءل بقوله: “ما ذنب الموظف يتحمل نتائج تهوراتكم وحماقاتكم؟ حكومة استولت على دولة بقوة السلاح، وأصبحت تهاجم دول الإقليم وتهدد العالم، طردت سفراء الدول، وفتحت مع الجيران صراعاتها التي لا تنتهي، أخافت الحركات البحرية والتجارية، والممرات الدولية، وأطلقت تهديدات علىً اكثر من دولة، وأدخلت اليمن في مشاكل مع العالم لا أفق لها، والمواطن المسكين هو الضحية وهو وحده من يدفع فاتورة هذه الحماقات”.

هبرة وجه حديثه للمشاط وقال بالحرف: “هدد من شئت، لكن لا تغلق على نفسك وتؤمن نفسك وكبار قادتك، وتقدم الشعب ضحية يجني ثمار حماقاتك. كيف حكومة تلزم الشعب أن يدفع لها الزكاة والضرائب والتحسين والجمارك وفارق سعر المشتقات النفطية مضاعفة ويشتري السلعة مجمركةً مرتين وضرائبها ١٠٠% كل ذلك على ظهر المواطن المسكين، ويجبر الشعب على المشاركة بالمال في إقامة المناسبات والقيام بمشاريع عبر المبادرات المجتمعية ، كل هذا والدولةً لا تقدم للمواطن ولا خدمة! إذا كيف لنا أن نسميها حكومة، وفي أي نظام يحدث هذا في العالم”؟

وختم منشوره: “ماهي المسؤولية التي تقوم بها الدولة تجاه المواطن ومع ذلك إذا اشتكى الموظف او طالب بحق من حقوقه اتهم بأنه عميل، وأنه يقوم بتنفيذ مخططات خارجية تديرها إحدى السفارات… يا عيباه من هذا الكلام. ضعوا أنفسكم مكان هذا الموظف المسكين لتشعروا ببعض معاناته علكم واتقوالله فيه. وفي بقية الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى