فرنسا تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية بطيء المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة

حملت وزارة الخارجية الفرنسية مليشيا الحوثي، مسؤولية بطئ المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحرب في اليمن، والتوصل الى حل سياسي شامل ومستدام، مؤكدة أن الوضع في اليمن لا يزال مقلقا بسبب التعنت الحوثي.

جاء ذلك في حديث مرئي للسفير في الخارجية الفرنسية، باتريس باؤلي، نشر على وسائل التواصل، واستعرض فيه جهود باريس في دعم اليمن لمواجهة الأزمة الإنسانة، والوصول الى سلام شامل في البلاد.

وقال باؤلي في الفيديو، ” إنه “لم يتم التوصل الى حل سياسي في اليمن حتى اليوم وذلك بعد مرور ثماني سنوات على النزاع”، مشيرا الى حشد بلاده جهودها الى جانب اليمنيين من اجل تسوية الصراع.

وأكد المسؤول الفرنسي على أن “الوضع لا يزال مقلقا نظرا إلى غياب هدنة رسمية وتباطئ المفاوضات بسبب تعنت الحوثيين. ما يفاقم تذبذب الوضع ميدانيا”.

وأشار الى أن العمليات الهجومية “قد تستأنف في أي لحظة”، لافتا الى أن “الحالة الإنسانية لم تتحسن، لا سيما بسبب القيود التي يفرضها الحوثيون على الانتفاع بالمساعدة الإنسانية والحيز الإنساني”.

وجدد دعم فرنسا “لجميع الجهود التي يحشدها المبعوث الخاص لأمين العام للأمم المتحدة السيد هانس جرونبرج في سبيل حل سياسي مستدام وشامل للازمة يتيح للشعب اليمني العودة المستدامة الى السلام الامن والخروج من الازمة الإنسانية شديدة الخطورة التي تعصف به. والتي اضيف اليها حرب اقتصادية”.

وفي التصريح المرئي قال باؤلي إن “العدوان الروسي على أوكرانيا يؤثر على منطقة الشرق الأوسط باسرها. على الصعيد الامن الغذائي ولا سيما في اليمن”، لافتا الى مساهمة بلاده المالية للحد من الأزمة الإنسانية في اليمن، بما في ذلك عملية انقاذ صافر، مجددا استمرار دعم فرنسا للحكومة اليمنية.

وأكد حرص فرنسا “على وحدة اليمن وسلامة أراضيها”، وقال إن بلاده لا تعترف الى جانب الاتحاد الأوروبي بـ”جماعة الحوثيين المسلحة التي تسيطر على جزء كبير من البلاد ولا تحترم الحقوق الأساسية”، منوها الى أن “المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ولا سيما حقوق المرأة والأقليات”.

زر الذهاب إلى الأعلى