مواجهات عنيفه بين قبائل اليمن ومليشيا الحوثي في الجوف
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حصارًا على إحدى مناطق محافظة الجوف (شرقي اليمن)، في حين استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة وقطعت أحد الخطوط الطويلة المؤدي إلى مأرب، ضمن استمرارها الساعية لإهانة القبيلة اليمنية وكسرها.
ودارت مواجهات عنيفة بين قبائل بني نوف ومليشيات الحوثي الارهابية، وقامت المليشيات بإغلاق الخطوط المؤدية إلى مناطق قبائل بني نوف وقطعت الطريق الصحراوي الرابط بين مدينة الحزم ومأرب.
واستنفرت قبائل بني نوف جميع أبناء القبائل لصد عدوان مليشيات الحوثي ، بعد مصرع قيادي في مليشيات الحوثي برصاص مسلحين قبليين .
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي فرضت حصارا مطبقا على منطقة السيل بني نوف، إحدى عزل مديرية الحزم مركز المحافظة، بعد استقدامها تعزيزات عسكرية ضخمة تضم عتادا ومقاتلين.
وحسب المصادر فإن نحو 150 طقما ومدرعة تابعة للحوثيين وصلت إلى الجوف تحت إشراف القيادي المكنى أبو عبدالله المداني، فيما وصلت تعزيزات أخرى قادمة من صعدة يقودها مشرف يدعى “ابو نصر”.
وأوضحت أن المليشيا أغلقت خط اللبنات المؤدي إلى مدينة مأرب مما تسبب في مضاعفة معاناة المسافرين والسائقين.
ولفتت المصادر أن المليشيا عززت من انتشار عناصرها في صحراء الجوف ونصبت حواجز تفتيش بين منطقتي الروض والسيل بهدف مضاعفة تعسفاتها والتضييق على المواطنين المسافرين.
يأتي ذلك عقب يومين من مصرع القيادي الحوثي المدعو محمد أحمد النصرة المكنى “عقيل المطري” الذي لقي حتفه مع عنصر حوثي وأصيب اثنان من مرافقيه إثر اندلاع مواجهات عنيفة مع مسلحين من قبيلة آل صيده بني نوف.
ورجحت المصادر أن وجهة تعزيزات عسكرية التي استقدمتها المليشيا وتقدر بـ400 طقم ومدرعة مع المقاتلين هدفها إسناد مقاتليها واستعدادا لمعركة عسكرية جديدة في جبهة مأرب.