حملات حوثية ضد سوقين شعبيين في تعز والحديدة
شنت مليشيا الحوثي، حملة تجريف واسعة لعشرات المحلات التجارية في احد الاسواق الشعبية بمديرية ماوية شرقي محافظة تعز بالتزامن مع حملة اعتداءات مماثلة في مدينة باجل شرق مدينة الحديدة.
وقالت مصادر، إن مليشيا الحوثي استقدمت “جرافة” بمعية عدد من الأطقم المسلحة وأقدمت على هدم وتجريف عشرات المحلات و البسطات التجارية دون سابق انذار في سوق السويداء مديرية ماوية شرقي مدينة تعز.
وأوضحت ان عملية تجريف المحلات والبسطات بما تحتويها تمت بقوة السلاح وتحت اشراف مباشر من قيادة المليشيا بذريعة ترميم وزفلتة السوق متسببة في الحاق اضرار كبيرة بـ العشرات من التجار والباعة الذين تفاجئوا بالحملة الحوثية دون مهلة لترتيب حلول بديلة.
ولفتت أن المليشيا منعت مالكي البسطات من نقل بضائعهم باستخدام القوة المفرطة وحرمانهم من مصدر رزقهم الذين يعولون من خلاله عشرات الأسر بدون اعطائهم البديل وتعويضهم عن خسائرهم الفادحة.
وتمارس المليشيا المضايقات والتعسفات والابتزاز المالي بحق التجار سواء من التجار اصحاب الشركات او تجار التجزئة على حد سواء وصولا الى ملاك البسطات والجائلين.
وفي السياق، اعتدت مليشيا الحوثي على عدد من باعة القات في السوق المركزي بمدينة باجل شرق مدينة الحديدة.
وقالت مصادر محلية، أن مليشيا الحوثي قامت بالاعتداء على عدد من باعة القات واختطاف عدد منهم واطلاق الرصاص الحي داخل السوق المركزي في باجل بذريعة رفض الباعة “دفع ضرائب اضافية للقات”.
وأوضحت المصادر، أن المليشيا قامت بشكل همجي بالاعتداء عاقل السوق ناصر معياد الملقب بالازرق رغم انه ابدى استعداده للذهاب معهم غير أن المسلحين أرادوا أخذ مسدسه وجنبيته لكنه رفض الإهانة فاشتبك معهم وانضم إليه زملاؤه من الباعة مما نتج عنه إصابة مسلح حوثي واحد الباعة ومواطنا كان في المكان.
ونوهت المصادر أن سبب الاعتداء الحوثي المسلح على باعة القات يعود إلى رفض بعضهم دفع ضريبة بزيادة غير معتادة بلغت 500٪ على كميات قليلة لا تستحق أن يدفعها البائع.
وأشارت المصادر الى أن تعزيزات عسكرية للمليشيا وصلت إلى السوق قامت باختطاف الباعة الرافضين لدفع الضريبة المفروضه بزيادة ونهب مايملكونه من “القات” واقتادت عاقل السوق إلى جهة غير معروفة.
ويأتي ذلك ضمن حملة واسعة وحربا شعواء تشنها المليشيات المدعومة من إيران ضد التجار الكبار والصغار والبساطين والباعة الجائلين والقطاع الخاص في المناطق الخاضعة لسيطرتها.