الأمم المتحدة: مليشيا الحوثي مسؤولة عن 73% من حالات تجنيد الأطفال عام 2022

قالت الأمم المتحدة إن مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، مسؤولة عن أكثر من 73% من حالات تجنيد الأطفال في اليمن المسجلة عام 2022، بالرغم من توقيعها على خطة العمل لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم.

وأورد التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح، الذي نُشر مؤخراً، أن مليشيا الحوثي جندت 77 طفلاً من إجمالي 105 أطفال (103 فتيان وفتاتان) تحققت المنظمة الدولية من تجنيدهم من قبل مختلف أطراف النزاع في اليمن خلال العام الماضي، مع استخدام 33 منهم في القتال الدائر.

وبحسب التقرير، فإن جماعة الحوثيين مسؤولة عن ما نسبته 73.3% من إجمالي حالات تجنيد الأطفال خلال العام 2022، بالرغم من أنها وقعت في ذات العام على خطة العمل الخاصة بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم والتزمت بتنفيذها.

وأشار التقرير إلى أن ما نسبته حوالي 22% من حالات تجنيد الأطفال قامت بها التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي (قوات الحزام الأمني 12 حالة تجنيد، قوات النخبة الشبوانية 10، كتائب العمالقة 1)، بينما كانت القوات الحكومية مسؤولة عما نسبته 3.8% وبعدد 4 حالات فقط، فيما نسبت حالة تجنيد وحيدة إلى مجهولين وبنسبة 0.95%.

وأوضح أن الأمم المتحدة تحققت أيضاً خلال العام 2022، من قيام أطراف النزاع في اليمن بتجنيد واستخدام 93 طفلاً في الأعوام السابقة، 63 منهم من قبل الحوثيين، و17 القوات الحكومية، و9 قوات الحزام الأمني، و3 كتائب العمالقة، وتجنيد طفل واحد من قبل جهات مجهولة.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره، مختلف أطراف النزاع في اليمن، على الالتزام بالتنفيذ الكامل لخطة العمل الخاصة بإنهاء ومنع تجنيد واستخدام الأطفال، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأطفال المحتجزين على ذمة العمليات العسكرية، ومنع كافة الانتهاكات ضدهم.

زر الذهاب إلى الأعلى