«الإرهابية» تواصل التضييق على شركات ومحلات تجارية في مناطق سيطرتها
تواصل سلطة ميليشيا الحوثي الإرهابية، منذ أشهر حملة مستمرة لإغلاق شركات ومحلات تجارية ومطاعم ومخابز، في مناطق سيطرتها، تحت مبرر “ضبط الأسعار”، حيث تنشر الميليشيا بشكل شبه يومي عبر إعلامها عن إغلاق منشآت كبيرة ومتوسطة وصغيرة خاصة، في محافظات مختلفة.
والساعات الماضية قالت الميليشيا إنها أغلقت شركه “نادفود للألبان” التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم، المتخصصة في إنتاج الألبان والأغذية والعصائر والحليب المركز، “وذلك لقيامهم برفع أسعار الزبادي عن الأسعار الرسمية الصادرة ضمن القائمة الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة (التابعة للحوثيين).
وليست هذه المرة الأولى التي يتم إغلاق المقر الرئيسي لشركة “الألبان والأغذية الوطنية” المعروفة “نادفود للالبان”، حيث تعرضت الشركة في صنعاء وفروعها بمحافظات مختلفة للإغلاق لعشرات المرات، ولذات السبب، أو لرفض الإدارة دفع جبايات مالية وضرائب خيالية للجماعة.
ومثل “نادفود” تتعرض جميع المنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، بما فيها المحلات التجارية والمطاعم والمخابز واللحوم والخضار وغيرها من المواد الإستهلاكية والسلع، للإغلاق لأسباب ومبررات تتخذها الجماعة لنهبها، وفرض مبالغ كبيرة عليها.
وبين الحين والآخر تصدر سلطة الميليشيا ممثلة بوزارة الصناعة التابعة لها “قوائم سعرية” على المحلات التجارية في مناطق سيطرتها، تسعى من خلالها لإجبار التجار على بيع منتجاتهم بأسعار محددة، لكنها لا تتناسب مع تكلفتها الإنتاجية، وخسائر النقل والجبايات والضرائب التي تفرضها الجماعة في ذات الوقت عليهم، حسب ما يرويه ملاك شركات ومحلات تجارية..