تصعيد حوثي ضد منازل اليمنيين في ظل خفضه في الجبهات وضغط دولي لاحلال السلام
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية ممارساتها الإجرامية في تفجير منازل المواطنين في ظل خفض التصعيد الحادث في الجبهات وصمت الحكومة اليمنية و مجلس القيادة الرئاسي عن ما يجري.
وفي جديد تلك الأعمال الإجرامية اقدمت مليشيا الحوثي على تفجير عدة منازل في قرية الزور وقرى أخرى في مديرية صرواح التابعة لمحافظة مأرب.
وذكرت مصادر حقوقية عن تلقيها بلاغات تفيد “بإقدام ميليشيات الحوثي في أول عيد الفطر على تفجير منازل كل من صالح بن صالح الدولة، وعبدالله صالح الدولة، وصالح ناصر الدولة الجهمي، الكائنة في قرية الزور غرب محافظة مأرب”.
وخلال شهر فبراير الماضي، فجّرت ميليشيا الحوثي 6 منازل لمواطنين ينتمون لقبيلة جهم في منطقة الزور بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، عقب تفجيرها نحو 14 منزلاً لمواطنين في المنطقة ذاتها الواقعة شرق صرواح خلال أسبوع بعد قيامها بتهجير سكانها بشكل قسري.
وكان تقرير للهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل قد رصد تفجير 816 منزل فجرتها ميليشيات الحوثي في مختلف المحافظات من 2014 وحتى منتصف العام 2020.
وتأتي أعمال التفجيرات الإرهابية الأخيرة في ظل استمرار تمديد الهدنة وعقد لقاءات مع هذه العصابة الإجرامية فيما يستمر الحوثي ومليشياته في عملها الإجرامي الممنهج والمتبع الذي جعلته شعارا لها منذ خروجها من صعدة وانقلابها على مؤسسات الدولة.
وإلى جانب هدم المباني والمنازل تمارس المليشيا الحوثية بخطى مدروسة هدم التعليم والصحه ومؤسسسات الدوله والبني التحتية وغيرها.
وياتي استمرار الإجرام الحوثي في ظل صمت دولي وإقليمي فيما يؤكد اهالي المنازل التي تم تفجيرها ان ذلك لن يثنيهم عن استمرار نظالهم الوطني والجمهوري حتى استعادة الدولة والجمهورية المختطفة من ايدي هذه العصابة الاجرامية.