الانتهاكات ضد ابناء ريمة.. ما ابقاه اجنحة الهاشمية تكفل به الحباري!
طالما حاولت الميليشيا الحوثية، أن تظهر نفسها بأنها ارست العدل وإعادة للمظلوم حقه من خلال شبكتها الإعلامية الكبيرة، لكن اليمنيون يعرفون حقيقية هذه الميليشيا وعنصريتها ومدى الظلم الذي يمارس على كل اليمنيين دون استثناء في المناطق الخاضعة لسيطرة هذا التنظيم الإرهابي.
ريمة مسرحًا كما هو حال بقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، منذ ان عينت المدعو فارس الحباري محافظا على محافظة ريمة، والمعروف عن الحباري دمويته و همجيته وعدم خضوعه لقانون ولا عرف ولا منطق .
يصف ناشطون في المحافظة “الحباري” بكونه مقصلة سلطتها الميليشيا الحوثية على أبناء محافظة ريمة التي توصف بمحافظة البسطاء والمعروف عنهم بانهم لا يحملون العداء لأحد.
وفي جديد الأحداث بالمحافظة يتصاعد صراع كيانين داخل ما يسمى بآل البيت أو من يسمون انفسهم بالهاشميين، يتأجج هذا الصراع على نهب واستقطاع أموال واراضي تابعة لأبناء ريمة.
في المقابل وفي سياق غير بعيد تؤكد مصادر مطلعة على أن المحافظ الحباري قام بتأجير معدات مؤسسات الدولة لشق الطرقات و الذي قام المواطنين بجمع تبرعات لإصلاح هذه الطرقات وتوفير الوقود واجور العمال الذي رفضت الميليشيا تخصيص أي مبالغ لها.
وفيما تمارس المليشيا عمليات النهب المنظم يقوم الحباري بتأجير المواطنين لهذه المعدات من التبرعات التي جمعوها – بدون ايصالات رسمية ولا يتم توريدها لحساب تلك المؤسسات – ، في الوقت الذي كان يأمل المواطنون ان يقوم الحباري بتسهيل معدات مؤسسات الدولة التي نهبوها بعد انقلابهم ويساعد أبناء ريمة في انجاز مشاريعهم الخدمية.
على صعيد تدخلات الحباري في شؤون القضاء تقول المصادر، إن لديه سجونه الخاصة ويرفض تنفيذ أي احكام قضائية إذا لم تتنفق وهواه، في الوقت الذي يستخدم طقوم مؤسسات الدولة في النهب والسلب والقمع خارج أي اطار قانوني.
يتفق الجميع على ان حباري ريمة يظهر الوجه الحقيقي ودون أي رتوش للجماعة الحوثية مستبيحا أبناء ريمة ومنتهك لحقوقهم واموالهم بل وأيضا للتبراعات التي تأتيهم لتحسين المعيشة في مناطقهم.