مليشيا الحوثي تتسبب بأزمة خانقة في المياه بيريم بعد سطوها على بئر تابع للمؤسسة العامة

سطت مليشيا الحوثي بمعسكر اللواء ٥٥ صواريخ، على بئر مياه تابعة للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمدينة يريم بمحافظة إب وسط البلاد.

وقالت مصادر مطلعة، إن قيادة الميليشيا في المعسكر بمدينة يريم، سطت بقوة السلاح على بئر مياه تابع للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمدينة يريم، الأمر الذي زاد من معاناة الأهالي جراء توسع حدة أزمة المياه في المدينة.

وأفادت المصادر، أن قيادات الميليشيا التي تتخذ من معسكر اللواء 55 صواريخ مقرا لها، قامت بفصل البئر عن شبكة المياه العامة، مما أدى إلى حرمان أهالي حارة المعسكر خاصة ومدينة يريم بشكل عام من المياه، لاسيما في ظل تأخر وصول مشروع المياه إلى المنازل لأكثر من شهر على المواطنين.

وأوضحت المصادر، أن عملية الإستيلاء على البئر وقطعه عن تغذية المدينة، جاءت بهدف بيع المياه لمالكي “الوايتات” وبيعها في السوق السوداء بأسعار باهضة تورد لصالح مسؤولين وقيادات نافذة داخل المعسكر.

ولفتت المصادر، إلى قيام قيادي حوثي عينته المليشيا قائدا لعمليات المعسكر، بسجن أحد موظفي مؤسسة المياه عندما أراد ربط البئر بالمؤسسة، ورفض الإفراج عنه إلا بعد قيام الموظف بعمل تعهد التزم فيه بعدم تكرار ما قام به من ربط البئر بالمؤسسة.

وأشارت المصادر إلى أن المعسكر لديه بئر آخر يقوم بتغذية المستفيدين منه داخل المعسكر، غير أنهم سطو على البئر الثاني التابع لمؤسسة المياه ويقومون ببيع المياه لحسابهم الشخصي.

وتشهد مدينة يريم أزمة خانقة في مشروع المياه، ويتأخر وصول المشروع لقرابة شهر ونصف وأحيانا لأكثر من شهرين، ما يدفع الأهالي للشراء من السوق السوداء التابعة لقيادات حوثية ونافذين بأسعار كبيرة ترهق حياة المواطنين.

 

المصدر أونلاين