صحفي حوثي: تسريبات اتفاق السعودية مع الحوثي ليس أكثر من بيع وهم
نفي الصحفي جمال عامر، رئيس تحرير أسبوعة الوسط، والمقرب من القيادات الحوثية العليا، أن يكون هناك أي تقارب بين المملكة العربية السعودية ومليشيا الحوثي، معتبرًا أن تلك الأنباء وهمًا، سستحول إلى صدمة بحسب وصفة.
وقال “جمال عامر”، في منشور له على صفحته في الفيس بوك، إن موقف الحوثيين لم يتغير، مشيرًا إلى جملة من الشروط التصعيدية الحوثية، منها تسلم عائدات النفط اليمني إلى البنوك الحوثية وفتح مطارات صنعاء إلى كافة الدول وعدم الرقابة على موانئ الحديدة.
ويعتبر جمال عامر أحد الصحفيين المقربين كثيرًا من مليشيا الحوثي، والتي ترسله إلى أكثر من دولة في مهمة سرية يعود بمعلومات إلى الجماعة.
وفي موقف يبدو أنه محاولة حوثية بالمطالبة بتكفل المملكة العربية السعودية بصرف رواتب الموظفين على كشوفات 2014، وإظهار أن هناك معارضة داخل الجماعة، اعتبر “عامر” أن موقفًا كهذا يجعل يد المملكة هي العليا، ويحيلها إلى حمامة سلام.
وحديث عامر، يشير إلى أن هناك خلاف داخل الأجنحة الحوثية التي بدأت بتوظيف الشخصيات الإعلامية ونشطاء التواصل الاجتماعي لرفض أي عملية سلام مع المملكة العربية السعودية، بهدف إبقاء اي اتفاق معها مشكوك ومرفوض من قبل الأجنحة الأخرى، كما هو الحال في رفضهم للمبادرة الخليجية في 2012، ورفض مخرجات الحوار الوطني اليمني في 2014.