«الإرهابية» تستغل مشاورات السلام للتغطية على تحركاتها العسكرية
اتهم خبير عسكري مليشيات الحوثي أنها تتخذ من حديثها حول وجود مشاورات وتوافق بشأن إبرام اتفاق تهدئة جديد في اليمن، للتغطية على تحركاتها في الإعداد لمعركة بحرية واسعة تنفيذاً لتهديدات قياداتها الإرهابية.
وأضاف الخبيرر العسكري أن مليشيا الحوثي أداة إيرانية لا تريد السلام، والدليل هو تصعيدها في جبهات لحج وتعز والحديدة ومأرب، في الوقت الذي يدور حديث عن بوادر تلوح بالأفق عن اتفاق يطوي معاناة من الحرب عمرها أكثر من ثمان سنوات
وأكد أن عصابة الحوثي تستغل التحركات الهادفة إلى إيجاد تقارب والخروج في صيغة سلام شامل بتحركاتها العسكرية والتي شرعت في نشر منظومة بحرية متطورة لمراقبة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وتجهيز كميات كبيرة من الألغام البحرية التي وصلتها عبر التهريب البحرية خلال فترة الهدنة السابقة من الحرس الثوري الإيراني.
إلى ذلك، أقر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بأن إنهاء الصراع في اليمن ليس أمرا سهلا في الوقت الراهن، خاصة في ظل استمرار انعدام الثقة بين الأطراف.
وأوضح غروندبرغ، خلال جلسة نقاشية في منتدى دافوس، أن انعدام الثقة بين الأطراف مازال قائماً، ولن يكون من السهل إنهاء الحرب، لكنه قال في الوقت ذاته إنه تم اتخاذ خطوات جادة في الآونة الأخيرة، وهذا شيء يحتاج الجميع البناء عليه.
وشدد غروندبرغ، الذي يواصل جهوده من أجل هدنة موسعة بين أطراف الصراع، على الحاجة إلى نهج شامل من أجل الوصول إلى حل سياسي مستدام.