خلال لقائه بالوسيطين الأممي والأمريكي.. الرئيس يحمل الحوثي مسئولية نسف عناصر الهدنة الأممية
حمل الرئيس العليمي مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، مسؤولية نسف عناصر الهدنة بهجماتها الإرهابية على المنشآت والموانئ الحيوية لملايين اليمنيين، داعيا المجتمع الدولي الى ردع التدخلات السافرة للنظام الإيراني بشؤون بلاده في مسعى لتحويله الى نقطة تهديد للأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس رشاد العليمي الخميس 5 يناير 2023، في لقائين منفصلين بالرياض مع كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، والمبعوث الأمريكي تيم ليندر كينج اللذين يواصلان جهودا منسقة لإحياء مسار السلام المتعثر في اليمن.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، فإن مباحثات الرئيس العليمي مع الوسيطين الأممي والأمريكي تركزت حول مستجدات الوضع اليمني، والمساعي الاقليمية والدولية لإحياء مسار السلام في ظل “تعنت جماعة الحوثيين وامعانها في تعميق المعاناة الإنسانية وتهديد امدادات الطاقة العالمية”.
وذكر الرئيس العليمي بنهج حكومته ازاء جهود السلام وتعاطيها الإيجابي مع عناصر الهدنة الإنسانية التي قال ان جماعة الحوثيين “نسفتها بهجماتها الإرهابية على المنشآت والموانئ الحيوية لملايين اليمنيين”.
واكد الرئيس اليمني أهمية دور المجتمع الدولي في” ردع التهديدات الإرهابية الحوثية، والتدخلات السافرة للنظام الإيراني، من خلال إرسال المزيد من شحنات الأسلحة المحظورة دوليا، في مسعى لتحويل اليمن الى نقطة تهديد للأمن والسلم الدوليين”.
وجدد التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها، ودعم جهود مبعوثي الأمم المتحدة، والولايات المتحدة وكافة المساعي الحميدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الإنقلاب المدعوم من النظام الإيراني.
وشدد الرئيس العليمي على دور الأمم المتحدة في ضمان حل عادل وشامل للقضية اليمنية وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وبما يضمن تحقيق تطلعات اليمنيين في بناء الدولة، والعيش الكريم والمواطنة المتساوية، وحماية الحقوق والحريات العامة بموجب القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.